أصدقاء الدكتور علي القاسمي

قصة قصيرة بعنوان الذكرى للدكتور علي القاسمي



قصة قصيرة

الذكرى

علي القاسمينقلا عن موقع صحيفة المثقف.
أَحْسَستُ بقلبي يضطرب ويخفق بشدّة، مثل جناحَي عصفورٍ مذعورٍ، وأنا أَمدُّ يداً مرتعشةً إلى مطرقة الباب، فيشلُّها الخوف فلا تكاد تلمسها. لم يكُن أَحدٌ يدري ما وراء ذلك الباب الموصد دومًا، ولم يفضّ امرؤٌ سرَّ المرأة الوحيدة التي تقطن تلك الدار العالية الأسوار. فهي لا تزور جيرانها ولا يزورونها، ولم يشاهدها أيٌّ منّا في أَزِقّة البلدة الصغيرة، بل لا نعرف حتّى اسمها. فلم تكُن من أهالي البلدة التي تربط معظمَهم أواصرُ القربى، وإنّما وفدتْ عليها من مدينةٍ من المدن قبل بضع سنوات.
وكنّا ـ نحن الأطفال ـ نتحاشى السير على الرصيف المحاذي لحائط دارها، ونتَّجه تلقائيًّا إلى الرصيف الآخر، عندما نقترب منها. وكان بعضنا يتهامس عن جِنِّيَّةٍ أو مجنونةٍ، حين يمرُّ بالقرب من جُنينة المنزل القابعة وراء أشجار الصفصاف السامقة التي تنسدلُ أَغصانُها مثل ذؤاباتِ شَعرٍ طويلٍ يغطّي وجه صاحبته.
ولكنّي لا بُدَّ أن أستعيد كُرتي الجديدة التي قذف بها سوءُ حظّي عبر الجدار إلى داخل تلك الدار، حينما كنتُ ألعب بها وحدي عصر ذلك اليوم القائظ. وأخيرًا جمّعتُ كلَّ شجاعتي ورغبتي في أطراف أناملي، وقبضتُ على المطرقة، وطرقتُ طرقةً واحدةً مبتسرة، وانتظرتُ بتوجُّس. ومرَّت لحظاتٌ حسبتُها ساعاتٍ، دون أن يُفتَح الباب، فأَعدتُ الطَّرق ثانيةً وانتظرت، وثالثةً وانتظرت. وبينما كنتُ أهمُّ برفع المطرقة من جديد، فُتِحت الباب فجأةً، فجفلتُ إلى الوراء متعثِّرًا. وحدَّقْتُ أمامي، فاصطدم بصري بجسمٍ متلفِّعٍ بالسواد. وأخذتُ أرفع رأسي رويدًا رويدًا، حتى التقت نظرتانا. إنَّني الآن أمامها وجهًا لوجه. ولشدَّ ما كانت دهشتي حينما رأيتُ أنَّ لتلك المرأة وجهًا حنونًا وابتسامةً ودودًا.
وتلعثمتُ وأنا ألقي التحية عليها وأُردِفُ قائلاً:
ـ آسف، يا سيدتي، لقد سقطتْ كرتي في جُنينتكم.
ـ لا بدّ أنَّك الصغير علي ابن جارِنا الحاج محمَّد. أهلاً بك. ادخل واستعِد كُرتَكَ.
كنتُ آمُل أَنْ تأتيني بها هي، وأَنْ أبقى أنا خارج الباب في الزقاق، متأهبا لإطلاق ساقيّ مع الريح إنْ حصل ما يُريب. ولكنَّها أصرَّت بلطفٍ على أن أدخلَ وألتقطَ كرتي بنفسي، مشجعة إياي بابتسامةٍ عذبةٍ ونظرةٍ رؤوم.
تردَّدتُ وهلةً قبل أَنْ أجتاز عَتبةَ الدار بِوَجَلٍ، لأُلفي نفسي في جُنينةٍ واسعة لم تُشذّب نباتاتُها منذ مدَّةٍ طويلة، فَنَمَتْ أعشابُها وتشابكتْ شجيراتُها مكوِّنةً عدَّة أجمات، فاستحال العثور على كُرتي. وأخذتُ أفتِّش عنها بين الأعشاب وخلف جذوع الأشجار بإحدى عينَيَّ، في حين ظلَّتْ عيني الأخرى ملتصقةً بالمرأة تراقبها وتُحصي حركاتها.
وفي طرفِ الجُنينة القريب من باب الدار الداخلي أُقيمتْ طاولةٌ مغطّاةٌ بغطاءٍ حريريٍّ مزخرفٍ تحيط بها أربعة كراسٍ، وعليها إبريق شاي وعددٌ من الفناجين وقالب حلوى كبير. وجلستِ السيدة إلى المائدة، وقد صبّتْ لنفسها فنجانَ شاي، ولكنَّها لا ترتشفه، وأمامها قطعة حلوى في صحن صغير، ولكنَّها لم تأكل منها.
بدا لي وجهُها طبيعيًّا مثل وجوه أمَّهاتنا في البلدة. وإذا كان ثمّة ما يميزه عن غيره من الوجوه، فغلالة الحزن التي لا تُخطئها العين، والتجاعيدُ الكثيرة التي رسمتْها السنون حول عينيْها وعلى سحنة وجهها. غير أنَّ ابتسامتها الحنون لم تفارق شفتيْها.
ـ ربَّما اختفت كرتك وراء تلك الورود.
واتجهتُ إلى حيث أشارتْ بيدها. ولَشَدَّ ما كانت فرحتي حين عثرتُ على كرتي. التقطتُها ودلفتُ مسرعًا نحو الباب. وفي طريقي سمعتُها تقول:
ـ ألا تريد أن تتناول قطعةَ حلوى قبل أن تذهب؟
وتريّثتُ قليلا، وتنازعتِ الإجاباتُ المتناقضة لساني برهةً قبل أن أقول:
ـ شكرًا.. لا.. شكرًا.
ـ إنَّها حلوى طازجة صنعتُها بنفسي هذا اليوم. تعالَ، خُذْ شيئًا منها، قبل أن تعود إلى والديْكَ وتبلغهما سلامي.
وطمأنتني نبرات صوتها الهادئة وجِلستها المسترخية على كرسيِّها، ولم أستطِعْ مقاومة منظر تلك الحلوى الشهيَّة. فاقتربتُ منها بِوَجَل، آملا أن تناولني قطعةً منها لأخرج بها مسرعًا. قالت:
ـ تفضّلْ، اجلسْ إلى الطاولة، فقد ترغب في تناول كأسٍ من الحليب مع الحلوى.
وألفيتني أجلس على الكرسيِّ الأبعد عنها. وقطعَتْ لي قطعةً كبيرةً من الحلوى، شرعتُ في التهامها في الحال، وسمعتُها تقول:
ـ أنت تُذكِّرني بفريد.. ولدي فريد. رحلَ عنّا وهو في سِنِّك. كم عمرُك، يا علي؟ عشر سنوات؟
ـ نعم.
ـ لقد غادرنا فريد وعمره عشرة أعوام بالضبط.
ووجدتُني أسألها، وفمي ممتلئ بالحلوى:
ـ إلى أين ذهب؟
ـ إلى رحمةِ الله.. اختطفه منّي الموتُ الذي لا يرحم.
وبعد هنيهةِ صَمْتٍ، نهضتْ وهي تقول:
ـ دعني أُريك شيئًا.
وما إن نهضتْ حتى هببتُ واقفاً مستديرًا نحو الباب، وعيناي ترمقان بقية قطعة الحلوى التي لم آتِ عليها بعد.
ـ لا، لا تذهبْ.. اجلسْ وأَكملْ قطعتكَ من الحلوى.. سأعود بعد قليل.. سأُريكَ صورته.
وولجتْ البيتَ ورجعتْ بعد لحظاتٍ، وهي تحمل مُجلَّدَ صور (ألبوم) ضخمًا. وجلستْ بالقرب مني وفتحتْ المُجلَّد في وسطه، باحثةً فيه عن صورة ما، ثم قالت:
ـ لا، الأفضل أن نبدأ من البداية.
وعادت تفتح المُجلَّد من أوَّله.
ـ انظر، يا علي! هذا هو والدي. كان رجلاً وسيمًا فارع الطول. كان يحبُّني حبًّا جمًّا، ويُدلِّلني ويغمرني بالهدايا والحلوى والقُبل كلَّ يوم. ولكنَّه مات وهو في عنفوان شبابه،وأنا صغيرة. لم يكُن شابًا، ولكنَّه لم يكُن كهلاً ولا شيخًا عندما أصابته سكتةٌ قلبيةٌ قاتلة.. آه لو تدري، يا علي، كم حزنتُ عليه وافتقدتُه.. وما أزال أفتقده.
وقلبتْ الصفحة وأَرتني صورةً لامرأةٍ جالسة، وهي تحتضن طفلةً صغيرة، وقالت:
ـ وهذه هي أُمّي، وهي تضمُّني إلى صدرها. كانت امرأةً جميلةً، ولها عينان دعجاوان، ويتوِّج وجهَها المستديرَ الناصعَ البياض،شعرٌ طويلٌ فاحمُ السواد، فتبدو كالقمر. ولكنَّها ماتتْ بعد بضعة أشهر من وفاة والدي، كأنّما لم تحتمل فراقه، أو كانت تتعجَّل اللحاق به. ولكنّها تركتْني يتيمةَ الأب والأم. أنا لا أقول ذلك على سبيل اللوم، فقد تحابّا بإخلاص، وكان والدي  يُخاطبها دائمًا بكلماتٍ رقيقةٍ، لم أسمع مثلها حتى اليوم.
وتصلّبتْ أصابعُها على الورقة التالية، كأنّها لا تريد أن تقلبها. ثمَّ نظرتْ إليّ وقالت:
ـ دعني أعطيك قطعةً أخرى. أَرى أنّها أعجبتكَ، أليس كذلك؟
وهززتُ رأسي موافقًا ولم أفُه بشيء.
ـ وهذا هو أَخي الكبير. كان يكبرُني بعامَيْن فقط. وكنّا نلعب سويةً، ونمرح كثيرًا. وكان يرافقني إلى المدرسة كلَّ صباح ونعود إلى البيت معًا بعد انتهاء الدروس. وكان يصطحبني في الأعياد إلى ساحة المدينة، حيث نركب دواليب الهواء ونلهو بالمراجيح. ولكنَّه مات وهو على وشكِ التخرّج في كلِّيَّة الطبّ. كان يأمُل أنْ يكون طبيبًا يداوي المرضى ويخلِّصهم من مخالب الموت، بَيدَ أنَّ الموت كان الأسبق إليه.
ولمحتُها ترفع منديلَها إلى وجهها وتمسح عينيْها، ثمَّ تقلب الصفحة مسرعة.
ـ وهذا هو زوجي وهو على صهوة جواده. لقد كان فارسًا مولعًا بركوب الخيل. كلَّما عاد من عمله امتطى جواده الأدهم، وذهب إلى المزارع المتاخمة لشاطئ النهر. لم يدرِ أنَّ الموت كان يترصَّده هو الآخر. سقط من جواده على رأسه على إثر قفزةٍ غير موفقة، ولم يكُن يرتدي خوذتَه. كان واثقًا بنفسه جدًّا. مات ولم يمضِ على زواجنا أكثر من عامٍ واحد.. وكنتُ حاملاً بفريد.
وأشاحتْ بوجهها عنّي، وهي ترفع منديلَها مرّةً أُخرى إلى عينيْها. ثمَّ قلبتِ الورقة فلاحتْ صورةٌ كبيرة تملأ الصفحة بأكملها.
ـ أرأيتَ؟  ألمْ أقُلْ لك إنَّكَ تشبه فريدًا كثيرًا؟ هذه آخر صورة له وعمره عشر سنواتٍ تمامًا. كان هو كلَّ ما تبقّى لي من أهلي. وكان في غاية الوداعة، ومجتهداً كذلك. كان الأوَّلَ في مدرسته. لو عاش لأصبح اليوم طبيبًا أو مهندسًا. مَن يدري!؟
وخنقتْها العَبرات، فرفعتْ منديلها إلى وجهها مرَّةً أُخرى، وغطَّتْ وجهها بيديْها. وكنتُ قد أتممتُ قطعتي الثانية من الحلوى فنهضتُ، ولكنَّها قالت لي:
ـ تريّث قليلا.. سأقطع لك قطعة أخرى من الحلوى تحملها معك إلى منزلك. يمكنك أن تأخذها معك غدًا إلى المدرسة. سألفُّها لكَ بعناية. هكذا كان يفعل فريد. لا تنسَ أن تبلّغ سلامي إلى والديك.
وشيَّعتني إلى الباب وهي تقول:
ـ يمكنكَ أن تأتي هنا متى ما شئت.
ووضعتْ يدَها على رأسي برفق، وقبّلتْ وجنتي بحنان، وأَوصدتْ الباب خلفي في تُؤدة.
وفي الزقاق، شاهدني أَحدُ الرفاق من الأطفال، وأنا أخرج من دارها، فقال لي بدهشة:
ـ هل رأيت الجِنِّيّة؟!
أجبتهُ باقتضاب:
ـ إنَّها على غير ما كنّا نظنّ.
ومضيتُ إلى منزلي بصمت.
***
بقلم: علي القاسمي - الرباط
أديب وباحث أكاديمي عراقي يقيم في المغرب.
  1.  
لهذه القصة القصيرة ميزة فنية، قد لا تتوفر الا في كاتب يمتلك بجدارة، زمام هذا الفن الجميل ، ولدى كتاب غربيون كبار ، فأنت اثناء قراءتك، تتوقع نهايات مختلفة، قد لا تأتي من بينها هذه النهاية الإيجابية، فالكاتب الدكتور علي القاسمي، يوحي إليك بنهاية سلبية، لانه قدم لها ما يوحي بذلك. فتفاجئك تلك النهاية الجميلة.
اقدم إعجابي وشكري لتلك اللحظات الماتعة، التي عشتها في اجواء قصة رائعة،.
مع أطيب تحياتي

  1.  
قصة جميلة و ترتكز على مبدأ الصدفة التي تحل محل نقطة التنوير. و هذه تقنية مهمة في ادب الواقع الطبيعي.
و قد بنى نجيب محفوظ فلسفته على هذا المبدأ في الاربعينيات و الخمسينيات.
اما رمز الجنية فيذكرني برواية الليالي القمرية للميلودي شغموم.

  1.  
صديقي العزيز المفكر الأديب الأستاذ صالح الرزوق،
أشكرك على إطلالتك الكريمة على قصتي القصيرة وثنائك الجميل عليها.
دام لك التألق والبهاء.
محبكم: علي القاسمي

  1.  
أخي الحبيب الأديب المتألق الأستاذ صالح البياتي ،
أشعر بالأسى لأن قصتي وصلتك وأنت في ليل الغربة، ولعلها زادت من حزنك وشجنك، كما آلمني وأفرحني أريج تعليقك الكريم، وأنا في أصقاع الغربة، بعيداً عن رائحة الأهل والأحباب والخزامى.
أنت على حق ، فمن تقتنيات القصة القصيرة مناقضة أفق توقع القارئ بنهاية غير متوقعة.
شكراً جزيلاً لك على كلماتك الطيبة النابعة من نفس محبة للخير والحق.
محبكم: علي القاسمي

  1.  
الاديب العلامة
قصة تحمل معاني عميقة في مضونها الانساني الراقي , ان القصة تنتمي الى ادب الاطفال المتنور , في اساليبه المبدعة في التوعية والثقافة المنفتحة , في لغة السرد الجميلة والفخمة في جاذبيها المشوقة بالاثارة الممتعة . لاشك انها من مخزون وشريط الذاكرة للصبي آنذاك من سيرته حياتية للصبي ( علي بن الحاج محمد القاسمي ) في اسلوبها الممتع في حكايتها البسيطة , لكنها عميقة في الدلالة والمعنى والمغزى . تهدف الى الثقافية الانسانية للاطفال , مضمنها التعبيري , يفكك مخاوف الاطفال وتوجسهم من موروثات الحكايات القديمة , التي تخلق روح الخوف والتوجس غير المبرر في وعي وثقافة الاطفال , وخاصة الكم الهائل من الحكايات الغارقة بالخرافة المصطنعة , في ترسبها في عقول الاطفال , لذا فأن البداية تحمل الخوف والتوجس من الاقتراب من الشخص المعني بدلالات واهمة وخاطئة تماماً ( عندما نقترب منها. وكان بعضنا يتهامس عن جِنِّيَّةٍ أو مجنونةٍ، حين يمرُّ بالقرب من جُنينة المنزل القابعة وراء أشجار الصفصاف السامقة التي تنسدلُ أَغصانُها مثل ذؤاباتِ شَعرٍ طويلٍ يغطّي وجه صاحبته. ) لكن نعرف ان هذه المرأة تحمل حكاية حزينة ومأساوية ( فقدت الابن والاب ) . ومن خلال الاقتراب وتعايش السريع , نجد انها تحمل روح انسانية معذبة . لذلك تبددت مخاوف الصبي ( علي ) وانما انقلب الخوف والتوجس , الى تعاطف بريء مع مأساة المرأة المعزولة عن علاقتها مع الناس ( وفي الزقاق، شاهدني أَحدُ الرفاق من الأطفال، وأنا أخرج من دارها، فقال لي بدهشة:

ـ هل رأيت الجِنِّيّة؟!

أجبتهُ باقتضاب:

ـ إنَّها على غير ما كنّا نظنّ.

ومضيتُ إلى منزلي بصمت.
لذا النهاية اختلفت كلياً عن البداية , بل انقلبت المعادلة كلياً , هذه هي اهمية الثقافة التنويرية في عمقها الانساني
ودمت بخير وعافية

  1.  
أخي الحبيب المفكر الأديب جمعة عبد الله دام متألقاً،
في فقرة واحدة أستطعت أن تلخّص قواعد الكتابة للأطفال ببساطة وسلاسة: أهدافها، مضامينها، تقنياتها.
وأنت تناضل من أجل التخلص من الثقافة التي ورثناها من عصر الانحطاط، لإقامة ثقافة حداثية بديلة
ّذات مضامين إنسانية إيجابية تعمل على إشاعة الفرحة في نفوس الناس وإيجاد مجتمع سعيد. هناك حكومات
أقامت وزارات للسعادة، ونحن ما زلنا نناضل من أجل إيجاد السكن لأهلنا المشردين والمهجرين، ولقمة العيش لأطفالنا الجائعين، ناهيك بالمدارس والمستشفيات والماء الصحي والكهرباء والمجاري.
دام لقلمك السمو والبهاء.
محبتي وإعجابي واحترامي.
محبكم: علي القاسمي

  1.  
قصص تحملُ روحَ القاسمي
واقعٌ حلوٌ برؤيا حالمِ

انتَ جددتَ مزايا قصص
اشرقتْ في روضها من عالمِ

خالص ودّي عاطر بالتحايا لك استاذنا علي القاسمي مع أطيب التمنيات .

الحاج عطا

  1.  
صديقي العزيز الشاعر الأديب الأستاذ الحاج عطا الحاج يوسف منصور،
أشكرك من القلب على إطلالتك البهية على قصتي القصيرة شعراً. فالشعر هو الحاج عطا والحاج عطا هوالشعر. كلامه شعر وشعره لؤلؤ منظوم يطوق به أعناق الأحباب ويجعل من الحياة رحلة جميلة.
دام لك ولشعرك التألق والمجد والبهاء.
محبكم: علي القاسمي

  1.  
تحية إجلال وإكبار لروحكم النقية وقلمكم الرشيق إستاذنا العلامة الكبير الدكتور علي القاسمي المحترم. دام إيداعكم وتألقكم.

  1.  
شكراً جزيلاً عزيزتي الأستاذة بتول على كلماتك الرقيقة ولطفك، متمنياً لك نيل شهادة الدكتوراه في أقر ب فرصة.
علي القاسمي

  1.  
السلام عليكم أستاذنا الجليل . . . قصتكم تحمل مضامينها الإنسانية الرفيعة ولغتها الجزلة المفعمة بعطر الطفولة وبراءتها ممزوجة وكاشفة عن وجه آخر للإنسان . . . تقبلوا تحيتي وتقديري . ..

  1.  
صديقي العزيز الشاعر المفلق الدكتور أكرم جميل قنبس
شكراً لاطلالتك البهية على قصتي القصيرة وشكراً لكلماتك القليلة التي تنساب إلى العقل والقلب بتلخيص نبيه نبيل لأهداف القصة ومضمونها وأسلوبها.
تمنياتي لك بمزيد من الإبداع والتألق والهناء.
محبكم: علي القاسمي
في كل قصة نجد الأديب الكبير د. علي القاسمي متألقا وكلماته نابضة بالعواطف والأفكار العميقة . إنه كاتب مختلف يتجدد في كل قصة .
فيصل عبد الحسن
روائي وكاتب عراقي

  1.  
تحية طيبة للمبدع الأستاذ الدكتور علي القاسمي اطال الله عمركم وشكرا جزيلا على القصة الرائعة التي استمتعنا بها كما جرت العادة مع كل كتاباتكم النفسية.

  1.  
رائعة
سلسة
شائقة
بورك قلمك
كلما قرأت لك كشف لي حرفك عن إبداع وإمتاع
فتذكرت تلمذتي بين يديك
في أواخر السعينيات من القرن المنصرم
في تونس الخضراء كان لقاؤنا
ما أطيب اللقيا بلا ميعاد

  1.  
لغة رشيقة.واسلوب بديع وسرد للاحداث مشوق. كل ذلك كان سبب سعادتي ومتعتي وانا اقرا هذه القصة الجميلة.

  1.  
مساء الأريج أستاذي
أحببت أسلوبك النقي في كتابة هذه القصة الجميلة ، دمت لنا القدوة في الكتابة بكل مستوياتها ، محبات لا تشيخ ولا تذبل.
أحلام اعريبي

  1.  
السلام عليكم أخي العزيز تحياتي لك كم بودي أن أكتب تعليقا على هذه القصه لكن أمام أدبك الشامخ وعلمك الغزير يرتجف التعبير وتتلاشى الكلمات

  1.  
قصة قصيرة رائعة لا تخطها إلا أنامل مبدع من طراز الدكتور علي القاسمي، لقد استمتعت بها أي استمتاع ولكم رجوت أن تطول لتزيدني متعة على متعتي، فتحية لكم أستاذنا الجليل ودمتم بهاء وتألقا

  1.  
تحية طيبة للاديب المبدع الأستاذ الدكتور علي القاسمي اطال الله عمركم و شكرا لكم على هذه القصة التي استمتعتنا بها كما جرت العادة مع كل كتاباتكم النفيسة.

  1.  
استاذي الفاضل الدكتور علي القاسمي . وفقك الله وسدد خطاك.. قصة رائعة لامست الذكريات الحلوة في مرحلة رائعة من مراحل حياتنا مع وافر تقديري واحترامي

  1.  
أخي الحبيب الروائي الأديب الأستاذ فيصل عبد الحسن،
أشكرك جزيل الشكر على إطلالتك الكريمة على قصتي، وكلماتك الطيبة بحقها وبحقي. وأنا لا أنسى أنك قاص من الطراز الرفيع، فقد استمتعت بأقاصيصك الجميلة ذات الأسلوب الرفيع والمضمون البديع، خاصة في مجموعتك القصصية الشهيرة " أعمامي الحرامية" التي ألهمتني كثيراً من الكتابة.
دمت كاتباً متألقاً ومبدعاً متفردا.
محبكم: علي القاسمي

  1.  
صديقي وزميلي الشاعر اللساني الدكتور حسان الطيان حفظه الله ورعاه،
أشكرك على كلماتك الطيبة، وعلى تواضعك الكريم عندما ذكرتََ أنك تتلمذت علي يديّ، ولم يكن ذلك إلا لأسابيع معدودة. أما اليوم فأنا أفتخر بك علماً من أعلام اللغة العربية وآدابها وزميلاً لي أعتد بآرائه القيمة في المجلس العلمي لمعجم الدوحة التاريخي.
دام قلمك سيالاً شعراً ونثراً.
محبكم: علي القاسمي

  1.  
الصديق الأديب الأريب الدكتور رفيق البوحسيني حفظه الله ورعاه،
أنا سعيد حقاً، لأن قصتي القصيرة اسعدتك وأمتعتك، كما أمتعني تعليقك الكريم الصغير في عباراته الكبير في دلالاته. أسأل الله أن يمتعك دوما بالسعادة والهناء.
محبكم: علي القاسمي

  1.  
شقيقي العزيز أبا أسامة،
أشكرك على تعليقك الكريم الذي أدهشني بشعريته، على الرغم من أن مجال تخصصك هو الطب البيطري. لا بُدَّ أنك تعلمت كيفية مخاطبة البشر من والدنا الملا محمد رحمه الله.
دمت وأهلك بخير وهناء.
أخوك : علي

  1.  
عزيزتي اللسانية الأستاذة مرية الشوياخ حفظها الله ورعاها،
أنا سعيد لأن قصتي أثارت فيك بعض ذكريات الطفولة تماماً كما استقيتها من ذكريات طفولتي، ولا عجب في ذلك، فكثير من الخبرات البشرية متماثلة أو متقاربة. أطيب المتمنيات لك.
علي القاسمي

  1.  
إلى صاحب التميّز والأفكار النيّرة،أستاذي علي القاسمي أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها، بصراحة قصة رائعة ،أعْجبتني كثيرا .سلمت يداك على هذه الكتابة المشَوّقة و الرائعَة، أدام الله صحتك و عافيتك و شكرا😍

  1.  
ابنتنا العزيزة الطالبة النجيبة الآنسة لبنى السائح
أشكرك على كلماتك المهذبة ، وأنا سعيد بأن قصتي أعجبتك، وأتمنى أن يسمح لك الوقت بقراءة بقية قصصي في كتاب " الأعمال القصصية الكاملة"متمنياً لك الصحة والهناء والاجتهاد والنجاح.
علي القاسمي

  1.  
ما أروع قلمك حين يصول ويجول بين الإبداع والإثارة الممتعة
قصة شيقة للغاية قرأتها أكثر من مرة اسلوب يستحق الإشادة به من إبداع ...تميز...ورقي بالسرد يجعلني أقف لكم وقفة احترام وتقدير .
أرجع للقصة مرة ثانية (علي) تبدد خوفه وتلاشى بعد خروجه من بيت السيدة
اختصر القول لأحد رفاقه ان السيدة "عكس ما كنا نظن" وغادر إلى منزله في صمت ......
أتدرون لماذا ..؟؟ خوفا على قطعة الحلوى المتبقية معه.......
دمت لنا ودام تألقك

  1.  
ما أروع قلمك حين يصول ويجول بين الإبداع والإثارة الممتعة...
قصة شيقة للغاية قرأتها أكثر من مرة
اسلوب يستحق الإشادة به إبداع..تميز...ورقي بالسرد
تبدد خوف "علي'" بعد خروجه من منزل السيدة في هدوء وطمأنينة واختصر القول لأحد رفاقه ان السيدة "عكس ما كنا نظن"
وغادر إلى منزله في صمت.....!!!
أتدرون لماذا غادر....؟؟ خوفا على قطعة الحلوى المتبقية معه....
تحية احترام وتقدير للاديب العلامة
الدكتور علي القاسمي..
دمت لنا ودام تألقك

  1.  
عزيزتي الكاتبة المبدعة الأستاذة نزهة الصفريوي
أشكرك بحرارة على تفضلك بقراءة القصة وأشكرك مرة أخرى على تكرمك بالثناء على القصة وأسلوبها. وأشكرك كذلك على تأويلك لعبارة أن السيدة " على غير ما كنا نظن"، على الرغم من أني قد لا أتفق معك بخصوصه. فلكل قارئ طريقة تلقيه للنص الأدبي وتأويله الخاص به طبقاً لخبراته وثقافته. والنص الذي يكون مشرعاً على تأويلات عديدة يجدّد حياته، فهو فهو يبدو نصاً مختلفاً مع كل تأويل.
أرجو أن تتقبلي مني أطيب المتمنيات بالصحة والهناء ومواصلة الإبداع والعطاء.
علي القاسمي

  1.  
وكأنك تعب من الماء النمير، ينساب أسلوب الكاتب المتميز علي القاسمي انسيابا بديعا،ي حمل صفاء اللغة و تسلسل الفكرة، ورونق العبارة، يسوق القارئ سوقا إلى مرفإ النهاية الآمن .
دمت مبدعا أستاذي الكريم علي القاسمي .

  1.  
صديقي العالم المترجم الأديب الدكتور كيان أحمد،
أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة بحق قصتي القصيرة. وأغتنم هذه المناسبة لأتقدم منك بتهنئة قلبية على إنجازك ترجمة رائعة لكتاب " معنى المعنى " لأوغدن وريتشاردز، الذي ظل قرابة القرن من الزمن وهو ينتظر ترجمته إلى العربية بسبب صعوبة مفاهيمه التي تجمع بين الفلسفة وعلم اللغة والنقد الأدبي، حتى قيض له الله رجلا بمثل موهبتك وعلمك وجدّك. وتستحق تهنئة قلبية أخرى على نيلك جائزة قطر العالمية للترجمة وللمرة الثانية، وهذا إنجاز نادر لا يحققه إلا كبار الأدباء والمترجمين. فهنيئاً لك وهنيئاً لنا بك.
محبكم: علي القاسمي

  1.  
عزيزتي الأديبة الأستاذة فرح الشعرة،
أشكرك على كلماتك البديعة التي تبعث الفرح في نفسي. وأنا أعتز برضاك عن القصة لأنه صادر من قاصة مبدعة تكتب قصصها شعراً، وتمسك بزمام التقنيات السردية.
وأتمنى لك مزيداً من الصحة والهناء والإبداع والتألق.
علي القاسمي

  1.  
اسلوب راق ممتنع كلما تهم بقراءة نص من نصوصك الرائعة تحس وكانك حاضر تماما في ذلك الجو وتلك الشاعرية .وفي هذا النص عشناه بشخصك الرائع علي نشكرك على الزيارة الرائعة لذلك القصر وتاكد اننا كنا نبحث معك عن الكرة ونتذوق الحلوى اللذيذة .مزيد من التالق والنجاح .

  1.  
عزيزي الناقد الأديب الأستاذ أحمد حمودي،
أشكرك على ما تفضلت به من كلمات جميلة عن قصتي القصيرة. وأغتنم هذه المناسبة لأعرب لك عن أطيب التمنيات بقرب حصولك على الدكتوراه في النقد بإشراف الأستاذة المتميزة الدكتورة عمارية حكيم.
أرجو أن تتقبل مني خالص المودة والاحترام.
علي القاسمي

  1.  
الذكرى هى واحدة من ذكريات ، نقرأها ونتعرف على بعض ملامحها وكأننا نسترجع بل ونغوص فى ذكريات طفولتنا وهذا بفض الرؤية العميقة للأديب على القاسمى ولغته المتفردة و التى تجمع ببلاغة بين الرصانة والرقة فى ان واحد، دمتم مبدعين

  1.  
صديقي العزيز العالم الأديب الأستاذ الدكتور يحيى طه حسنين
أشكرك على كلماتك الطيبة بحق قصتي القصيرة، وقد أثارت في نفسي الإحساس بالفقدان الذي يشاركني فيه كثير من المثقفين في الرباط، بعد أن غادرت إدارة المركز الثقافي المصري، فنحن نفتقدك ونفتقد نشاطك الثقافي المتوهج وابتسامتك الحلوة.
أرجو أن تتقبل مني جزيل الشكر وخالص المودة والاحترام.
محبكم: علي القاسمي

مقالات ذات صلة