أصدقاء الدكتور علي القاسمي

ـ محمود محمد علي، رئيس قسم الفلسفة في جامعة أسيوط، " علي القاسمي...الفيلسوف الأديب المغترب".

 


علي القاسمي .. الفيلسوف - الأديب المغترب

محمود محمد عليتعد أعمال الفيلسوف "علي بن الحاج محمد بن الحاج عيسى بن الحاج حسين القاسمي" (المعروف بالدكتور علي القاسمي) في اعتقادي من أعمق ما عرفه عصرنا هذا، ومن أكثر الأعمال أصالة ؛ وقديماً قال فيلسوف العرب "أبو يعقوب الكندي" (250هـ) عن الفلسفة بأنها هي " علم الأشياء بحقائقها ، ويحتاج طالب العلم إلي ستة أشياء حتي يكون فيلسوفاً ، فإن نقصت لم يتم : ذهن بارع ، عشق لازم، صبر جميل، روح خال، فاتح مُلهم، مدة طويلة، وأحسب أن "علي القاسمي" (مع حفظ الألقاب) قد تحققت له، وفيه هذه الشروط التي فرضها فيلسوف العرب، في دارس الفلسفة وطالبها؛ إذ كان النبوغ هو المقدرة علي تحمل الجهد المستمر، علي حد قول تشارلز ديكنز ، فإن بإمكاننا القول إن المفكر الناقد العراقي "علي القاسمي" كان واحداً من النابغين العرب الذين أضافوا كثيراً إلي الثقافة الإنسانية ، فهو أحد الفلاسفة العراقيين المعاصرين الذين يتمتعون بمواهب لا تنكر، وبطاقة فلسفية حقيقية؛ لقد استطاع أن يفرض علي الجميع أن يكون أحد الأسماء العراقية الهامة واللامعة في فكرنا المعاصر، وأن يسهم بسقط وافر في بناء هذا الصرح، بحيث تكون اللبنات الفكرية والأدبية والسياسية التي يضعها بمثابة الأساس الذي يبني عليه الكثيرون (سواء من تلاميذه، أو من مشاهديه) مشاريعهم الفكرية، ورؤاهم الفلسفية في الفكر العربي المعاصر.

وعلي القاسمي من الفلاسفة (التأمليين والتطبيقيين) الذين نذروا حياتهم للبحث عن الحكمة متذرعاً بمبادئ الحق والخير والجمال، وهو إنساناً في تفلسفه، وفيلسوفاً في إنسانيته، وبين الإنسان والفيلسوف تتجلي المشاغبة الفلسفية لهذا الرجل المتعدد الأوجه سواء كمترجم، أو معجمي ، أو محقق، أو ناقد، أو سياسي، أو أكاديمي، أو أديب .. الخ؛ فهو غزير الإنتاج ، موسوعي المعرفة ، لديه دأب علي البحث والتنقيب ، وشهوة لا تقاوم لتعلم كل ما هو جديد ومبتكر ، وهو رجل منضبط في فكره ومفرداته ، ويتمتع بروح دعابة، وخفة دم، ونظرة ساخرة للحياة والكون. وهو في كل هذا يستهدي بشرع قيمي منسق ، تتدفق في عروقه حيوية الصحة والسلامة السوية ، وينطلق من عقل صاف مدرب علي توليد الأفكار الناضجة الناقدة الملتهبة حماسة وفتوة.

وهو مغامراً لا يحدّه خوف، ومناضلاً لا تتعبه خيبة، ومقاوماً لم تكسِره شراسة الأيام ، وهو من الرجال الأفذاذ الذين تحملوا معاناة الغربة التي أزهرت في ما بعد كتباً لم تكن في الحسبان ؛ علاوة علي أنه صاحب فكر متّقد- انتهج النقد سبيلاً، والتجديد أسلوباً، والكشف عن المنسي هدفاً، وهو نوع عجيب من البشر فقد وهبه الله القدرة في التواصل البنّاء مع المتلقّين من حوله، وعدم الرضا بالبكاء على الأطلال، ولا التغني بنهضة سبقت، وهو مبدعاً في أكثر من مجال؛ وكأنه مركز أبحاث، أو خلية نحل لها استراتيجية خاصة بكل يوم، تنجزها وتنتقل إلى أخرى متّجهة نحو حقل أبعد ، ولعل تنقله الدائم بين مختلف بلدان العالم ، وتقلده عدة مناصب ثقافية ودبلوماسية ، أتاح له تجربة ثرية في الأدب والحياة بكافة مناحيها ، وهذه الشمولية ، وهذه الموسوعية في الفكر والثقافة نلمسها فعلاً ، حين نطالع مؤلفاته التي تتميز بالتنوع والتعدد بين القصة، والمعاجم، والدراسات الأدبية، والفلسفية، والسياسية، والعلمية .. وهلم جرا ؛ حيث كان متعدد الاهتمامات، فهو أديب وقصاص ، باحث وناقد ، رائد من رواد الفكر والثقافي ، لغوي ومجمعي ، صحفي وسياسي ، وله في كل جانب من هذه الجوانب خلق وابتكار ، وآراء ونظريات.

وثمة نقطة مهمة وجديرة بالإشارة ، وهي أن علي القاسمي يعد فيلسوف حقيقي، وذلك لأنه نجح في خلق لغة خاصة به للتعبير عن دقائق أفكاره، ومنعرجات مسائله، ومساقاته حلوله بعبارات شفافة رقاقة ، لا تشويش فيها ، إلا ما كان من بعض التشقيقات الاصلاحية التي يصعب علي المرء مجاراتها ببادئ الرأي . استطاع أن يكتب بلغة فلسفية متصالحة مع ذاتها ومع واقعها التاريخي ؛ لغة منسجمة رقراقة قوية مبتكرة بعيدة عن الانغلاق ، ولكنها لا تفرط في مقتضيات الصناعة الفلسفية ، تخلت كتابته عن الطابع الدعوي ، وسلكت مسلك الاستنباط السلس والجدل السيال . يمتلك قدرة كبيرة علي تطويع المعجم العربي بمقتضيات قول فلسفي متجدد في مفاهيمه، ولغته، وآفاقه، ومشاكله، وآلياته ؛ قول لا عجمة فيه ولا حذلقة ولا رطانة . وما كان ليتأتى له ذلك لولا درايته العميقة بالنص العربي في ألوانه المختلفة، الفلسفية، والكلامية، والأدبية، والسياسية . كان همه الأول التبليغ ، وبهذا يمكن اعتباره مناضلاً معجمياً – بلاغياً يريد أن يوصل خطابه لا إلي الخواص من الفلاسفة ، بل إلي جمهور المثقفين من شتي المشارب . ولو تتبعنا المعجم الذي يستعمله لوجدنا فيه من الغني ما لا يستطيع بحث واحد أن يستوفيه . كان يؤمن بأن المرء لا يمكنه أن يتفلسف إلا داخل لغته الوطنية . وكانت تخريجاته الفلسفية نتيجة توغلاته اللغوية واشتقاقاتها الصرفية . من يريد أن يعرف الفرق بين القول الفلسفي والقول الأدبي فعليه أن يقرأ هذا الكتاب : علم المصطلح: أسسه النظرية وتطبيقاته العملية، والمعجمية العربية بين النظرية والتطبيق، وأيضاً صناعة المعجم التاريخي للغة العربية، وكذلك كتابه الترجمة وأدواتها: دراسات في النظرية والتطبيق.

ولد علي القاسمي في بلدة الحمزة الشرقي في محافظة القادسية في العراق في 31/5/1942، وهو مقيم في المملكة المغربية منذ سنة 1972، تلقى تعليمه العالي في جامعاتٍ في العراق (جامعة بغداد)، ولبنان (الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة بيروت العربية)، وبريطانيا (جامعة أكسفورد)، وفرنسا (جامعة السوربون)، والولايات المتحدة الأمريكية (جامعة تكساس في أوستن). وحصل على بكالوريوس (مرتبة الشرف) في الآداب، وليسانس في الحقوق، وماجستير في التربية، ودكتوراه الفلسفة في علم اللغة التطبيقي . مارس التعليم العالي وعمل مديراً في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط؛ ومديراً للأمانة العامة لاتحاد جامعات العالم الإسلامي. يعمل حالياً مستشاراً لمكتب تنسيق التعريب بالرباط، وهو عضو مراسل عن العراق في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وفي مجمع اللغة العربية بدمشق، وعضو الهيئة الاستشارية للمركز الكوري للغة العربية والثقافة الإسلامية في سيول. يجيد الإنكليزية والفرنسية، ويلم بالإسبانية والألمانية.

وعلي القاسمي كما قلت باحث جامعي وكاتب ومثقف متعدد الاهتمامات، له أكثر من أربعين كتاباً نُشِرت في مختلف الأقطار العربية تتناول حقوق الإنسان، والتنمية ، والتعليم العالي،. كما أنه مبدع نشر عدداً من الأعمال السردية، لقيت اهتمام النقاد في المشرق والمغرب. ولعل أهم مؤلفاته هي: العراق في القلب: دراسات في حضارة العراق، والنور والعتمة: إشكالية الحرية في الأدب العربي، ومعجم الاستشهادات الموسّع، وعلم المصطلح: أسسه النظرية وتطبيقاته العملية، والمعجمية العربية بين النظرية والتطبيق، والحب والإبداع والجنون: دراسات في طبيعة الكتابة الأدبية، ودوائر الأحزان، ومفاهيم العقل العربي، ومرافئ على الشاطئ الآخر: روائع القصص الأمريكية المعاصرة، والجامعة والتنمية، والتقنيات التربوية في تعليم العربية لغير الناطقين بها، والمعجم العربي الأساسي، وعلم اللغة وصناعة المعجم، ومختبر اللغة .. وهلم جرا.

وفي تلك الكتابات والأبحاث كان "علي القاسمي" رائداً في منهجه وبحثه ، في درسه ومحاضراته ، فلم يقنع في بحوثه الأدبية بما درج عليه أصحاب التراجم في التعريف بالكتاب والشعراء من الوقوف عند حياتهم وذكر بعض مؤلفاتهم. وحرص " علي القاسمي" علي أن يربط هؤلاء الكتاب والشعراء ببيئتهم والظروف المحيطة بهم، وهذا ربط طبيعي ومنطقي ، لأن الحياة الأدبية في مجتمع ما وثيقة الصلة بالبيئة الطبيعة ، والحياة السياسية والفكرية في هذا المجتمع بوجه عام. وقد توسع في هذا الربط والتحليل توسعاً كبيراً. ولاحظ بحق أن بعض التراجم قد لا يتحرون الدقة فيما ينقلون ، وكثيراً ما يأخذ لاحقهم من سابقهم في غير تحقيق ولا تدقيق ، وأخذ نفسه بمبدأ الشك  الديكارتي؛ مثل عميد الأدب العربي الدكتور "طه حسين" الذي كان معجباً به، وحاول ما وسعه أن يطبقه في كتاباته وبحوثه ، فكان يري " علي القاسمي" أن الآراء والأحكام قابلة للأخذ والرد ، والتحليل والمناقشة إلي أن يقوم الدليل علي صحتها . وكم فتح شكه هذا أفقاً كانت مغمرة وأذهانا كانت مغلقة.

أما محاضراته ففيها هي الأخرى ريادة جديدة ، فلم يقف بها عند الحرم الجامعي ، بل خرج بها إلي قاعة المحاضرات العامة في المغرب أو في أمريكا ، وأقبل عليها جمهور المثقفين من الجامعيين ، وفتح باباً فسيحاً للتعليق والملاحظة ، أو للنقد والمناقشة. وأحدثت نشاطاً فكرياً وثقافياً ما أحوجنا أن نستعيده. وهو البار بأستاذيته ؛ حيث جعل منها طاقة نور يهرع إليه من يود الاستفادة والاستزادة ، ونبعاً يفيض علماً وقلباً يتسع لكل مريد ، والبار بتلاميذه؛ حيث جعل من التلمذة شوقاً ذاتياً وسعياً من طالب المعرفة  ، وهو الملاذ للرفاق عندما تضل بهم السبل ، وتتباين المصالح والرؤي ، والبار بمحافل العلم وتجمعاته ، فهو الموجود دائماً ، وأول الحضور، وآخر المنصرفين، وأول المستمعين وآخر المتحدثين.

علاوة علي أنه كان عاشقاً للغة بلا منازع ، وأمير من أمراء البلاغة والبيان ، فهو  أديب فذ، وفنان عظيم ، وصاحب أسلوب طلي فريد، وهو أيضاً ناقد عالم بارع ، ومعلم قدير لا يباري.. لا يذكر يوماً لم يجلس فيه إلي كتاب ، حتي قيل عنه إن من يزور بيته يظن أنه في مكتبة تجتمع فيها الكتب من كل صنف ولون ، وتحمل بين دفتيها معارف وذكريات عزيزة لا تنتهي ، كثيراً ما حدث ضيفه عن بعضها إلي درجة تظن أنها جزء لا يتجزأ من حياته ووجدانه.

وعلي القاسمي مكافح كبير ، قضي حياته في كفاح متصل ، بدأه في طفولته وشبابه لكي يعد نفسه لما سيضطلع به من رسالة كبري في كهولته وشيخوخته ، كافح في العراق حين تلقى تعليمه العالي في جامعاتها، وفي لبنان حين تلقي تعليمه بالجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة بيروت العربية التي هي فرع من جامعة الإسكندرية بمصر ، وتابع الكفاح في فرنسا ، وما إن سافر إلي المغرب، واستقر في "مكناسة" (كما قيل لي) حتي اضطلع بكفاح طويل مرير ، تعددت ألوانه ، وتنوعت سبله، فشمل الصحافة والسياسة ، والأدب واللغة ، والعلم والتعليم ، استعان عليه بسحر الكلمة وسلطان العقل ، وبداهة المنطق ، وربما لجأ إلي قارعة أو قنبلة يلقيها ، فتهز المشاعر ، وتستلفت الأنظار ، ولا شك في أن كتاب "مختبر اللغة" ، الذي نشر سنة 1970 في الكويت من أولي القنابل ، ثم جاء كتابه "علم المصطلح : أسسه النظرية وتطبيقاته العملية"؛  والذي نشر في بيروت سنة 2008م في خاتمة المطاف (ولكن ليس آخرا) . وفي كفاحه هذا دروس ما أحوجنا إليها ، وما أجدرنا أن نستذكرها، فهو دون نزاع من أقوي الأصوات العراقية المعاصرة التي جهرت منذ منتصف عشرينيات القرن الماضي بضرورة فك الأغلال وتحطيم القيود الفكرية.. اعتد بحرية الرأي، وتحكيم العقل، واستنكر التسليم المطلق ، بل دعا إلي الشك والمعارضة، وهو (كما قلت من قبل ) كثيراً ما يذكرني بطه حسين الذي أدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلماً بها من قبل أن يطبق فيها .

وعلي القاسمي كما قلت جامعي أصيل ، بدأ حياته الجامعية في العراق، ثم تايع السير في لبنان ومصر وإنجلترا، وفي جامعات فرنسا؛ وبخاصة السربون ؛ حيث تتلمذ لكبار أساتذتها المعاصرين ، وأفاد من درسهم وبحثهم ، وعول علي طرقهم ومناهجهم . وكان يؤمن إيماناً جازماً بالتقاليد الجامعية ، وحاول ما وسعه أن يثبت أقدامها في جامعة محمد الخامس بالمغرب الناشئة في عهده واستقلال الجامعة في رأيه مبدأ أساسي ، ولا حياة لجامعة ولا لتعليم جامعي بدونه.

لقد كان "علي القاسمي" ومازال من أولئك الذين شادوا صرحاً حضارياً عظيماً للبلاغـة العربية وللمصطلحات، ولمختلف الفنون؛ حيث ألّف أكثر من أربعين كتاباً في مجال البلاغة، والنقد، والأدب، والثقافة، والتعريب، والتراث والمصطلحات، وأنجز عدداً لافتاً من المعاجم، كما حقق العديد من كتب التراث ، ولا يزال يتدفق عطاء وينتج الكثير من البحوث والدراسات، وقد انتشرت كتبه ورسائله فـي العالم العربي، ونشر أكثر من خمسين بحثاً علمياً داخل العراق وخارجه، وقدم عدة ندوات في الإذاعة المرئية.

وأختم هذا المقال بما قاله العلامة الدكتور جميل صليبا في كتابه "مستقبل التربية في العالم العربي" : كلما كانت إحاطة العالم بمادته أوسع ، كان ميل تلاميذه اعظم ، فيحبونه ويعجبون به ، ويقبلون عليه لما يجدون عنده من غزارة المادة وحسن التصرف في أطراف . فإذا شئنا أن نكون معلمين صالحين وجب علينا أن نملأ عقولنا من الموضوع الذي نعلمه . وهذه قاعدة أولية من قواعد التعليم"..  واعتقد أن هذا ينطبق علي "علي القاسمي".

وفي النهاية فإن الكلمات لا تستطيع أن توفي هذا الأستاذ الاكاديمي حقه، صحيح أن هذه الكلمات جاءت متأخرة فكثير ممن يطلقون علي أنفسهم لقب أساتذة لا يعرفون قدر هذا الأستاذ الأديب والاكاديمي، فتحية طيبة للدكتور علي القاسمي الذي كان وما زال يمثل لنا نموذجاً فذاً للمفكر المبدع الذي يعرف كيف يتعامل مع العالم المحيط به ويسايره في تطوره، وهذا النموذج هو ما نفتقده بشدة في هذه الأيام التي يحاول الكثيرون فيها أن يثبتوا إخلاصهم لوطنهم بالانغلاق والتزمت وكراهية الحياة، وإغماض العين عن كل ما في العالم من تنوع وتعدد وثراء.

د. محمود محمد علي

رئيس قسم الفلسفة وعضو مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط.

 

المشاركون في هذه المحادثة

    تعليقات (44)

    1.  

    شكرا للاستاذ الدكتور محمود محمد علي وهو يطل علينا من جديد متحدثا عن قامة عراقية كبيرة. العلامة الدكتور علي القاسمي غني عن التعريف،
    أديب وباحث ولغوي، بلغ منجزه الأدبي والفكري واللغوي أكثر من أربعين عملا في: "التربية والتعليم العالي، تعليم العربية ومناهجها، علم المصطلح، صناعة المعجم، الترجمة ونظرياتها، التنمية البشرية، حقوق الإنسان، القصة القصيرة، الرواية، النقد الأدبي المعاصر، التاريخ الفكري". وتناولت أعمالَه السردية دراساتٌ عديدة، كما أنجزت عن مؤلفاته (8) رسائل جامعية. وقد حاز على عدد من الجوائز الأكاديمية والابداعية، منها جائزة مؤسسة المثقف للابداع سنة 2019م. فشكرا للدكتور محمود، وتمنياتنا الحارة للدكتور القاسمي بدوام العافية والعطاء.

    لقد صدق الأستاذ ماجد الغرباوي في قوله بأن الدكتور علي القاسمي قامة عراقية كبيرة وهو غني عن التعريف وأنا أعلم والله بأن شهادتي فيه مجروحة ولكنها تمثل قطرة من فيض علمه فأرجوه أن يقبلها من مني في لحظة البواح بالمحبين .... متعه الله بالصحة العافية وطول العمر

    1.  

    بعد التحية
    لقد اسهب الاخ الدكتور محمود محمد علي في تبيان الخصال النبيلة في شخصية الدكتور علي القاسمي. واضاء بعض جوانب إبداعه وانتاجه العلمي والأدبي. اضافة إلى ما في حياته الشخصية من قيمة ألا وهي أن يكون الإبداع تعبيرا عن الشخصية وحقائقها الذاتية. فقد كان وراء الترحال المديد باعث البحث عن المعرفة والتحصّن بالعلم. وهذا شيئ جلي لكل من يعرف المسار العلمي للدكتور علي القاسمي حتى ولو بجرد قائمة مؤلفاته فقط. وندرة هذا النوع من العلماء هو انه يجمع بين العلم الدقيق الرصين والعميق والتوجه الأدبي الكبير وإحدى الصفات الجوهرية لكبار العقول ألا وهي التواضع الجم والإخلاص به مع النفس والآخرين. وهي أيضا صفة الدكتور محمود. فالإناء ينضح بما فيه.

    إنه لشرف كبير أن أعلق على مقالة الدكتور محمود اكرمه الله عن العالم العلامة وحبر البحور الفهامة الاستاذ الدكتور/ على القاسمي، هذا العالم العلم في علوم اللسانيات والمعاجم والأديب الألمعي في الرواية والاقصوصة والقصة، وانوه هنا بانني أستفدت من معرفتي فصداقتي له، فهو طيب الحديث يجذبك اليه كأنه السحر الحلال، ويترك بصماته العلمية والاجتماعية في من يعاسره.
    إنه العالم والمجمعي المحنك والاديب الفنان والاجتماعي والخلوق والكريم بامتياز، وفقه الله وأطال في عمره بصحة وعافية.

    للقاسمي علي بدرنا العلمي
    القلب يلهج في إبداعه العصري
    سمح السجايا غدا للعلم مشعله
    ونفحة الحرف تغري سادة الفكر
    يطل كالعطر في إحساسنا، وله
    بوح من العبقر الوهاج بالصدر

    كم راقني المقال الضافي الذي خصصه الدكتور محمود محمد علي للحديث عن الأستاذ الجليل الدكتور علي القاسمي وإبداعاته المتعددة المتنوعة. والحق أنه لو لم يكن للدكتور القاسمي إنجاز سوى رائعته الأعجوبة كتاب (علم المصطلح) لكفاه فخرا، ذلك بأنه امتداد لكتابه الصغير حجما الكبير قدرا الذي نشره قديما في سلسلة الموسوعة الصغيرة التي كانت تصدر في العراق يوم لم يكن هناك مرجع واحد في المكتبة العربية عن علم المصطلح، على الرغم من عظم شأن هذا العلم وخطره. فكيف إذا كان إنجازه في علم المصطلح واحدا من حزمة إنجازات كبيرة وكثيرة؟ ولا شك في أن مما يميز موسوعية الدكتور القاسمي عمقه في مختلف مظاهرها، وهذه ظاهرة قلما نقف عليها عند العلماء الموسوعيين، إذ إن المعتاد أن يكون الموسوعي مبرزا مجليا في أحد العلوم أو الفنون وضامرا محدودا في سائرها. فتحية إكبار للدكتور محمود محمد علي الذي انفتح على إبداعات الدكتور القاسمي وسلط عليها أضواءه الكاشفة، وتحية إجلال للدكتور القاسمي الذي تثير إبداعاته قرائح الدارسين وتحفزهم للكتابة عنها.

    عرفتُ الدكتور القاسميّ عالماً ، وإنساناً استطاع بطيبته العراقية الأصيلة أن يعكس صورة العراقيّ الأصيل ؛ الذي يجمع الرجولة والموقف الطيّب والعلم زاداً ينثره خيراً وعبقاً أينما حلَّ وارتحلَ ...
    تحيّة عطرة لمصر الكنانة ، مصر العلم والحياة والإباء .
    أ.م.د حسام الجبوري

    دكتور محمود..
    تحية طيبة...
    الشكر والتقدير لا يعبران بداخلي عما اكنه لك ولشخصك الكريم
    لكتاباتك عن عمي العزيز الغالي الفيلسوف والعلامه د.علي القاسمي وكما اخبرني شخصيا عمي بأن جنابك الكريم من اصدقاءه المقربين..
    حفظك الله ووفقك لكل مافيه خير وصلاح لخدمة الامه العربيه ولغة القران

    1.  

    الكاتب القدير
    اجدت وقلت الحق والصواب بحق قامة أدبية وفكرية مرموقة وشامخة بالعطاء الاصيل في مختلف الاختصاصات التي دأب عليها في جهده الكبير في اللغة والادب والفكر والفلسفة . بمعين تنويري واسع العطاء , ويعتبر صرحاً في العلم والثقافة والفكر . وبكل انواع العطاء الاصيل . كما ربى اجيال على العلم والثقافة في مختلف اختصاصاته المتعددة الميادين والجوانب . وكتبه ودراساته وابحاثه تشكل تطور نوعي للمكتبة العربية . كما انه يملك الريادة في التطور النوعي في الابداع في فن السرد أو فن القص , في التطور النوعي في التقنيات في آليات السرد . . بحيث يجد القارئ في روائعه السردية حقل شاسع من المعارف الثقافية والفكرية والحضارية من خلال طيات السرد المرموق والممتع الهادف والرصين .
    ودمت بخير وصحة
    والى الاديب العلامة الكبير العزيز الدكتور علي القاسمي ان يرعا الله ويحفظه بالصحة والعافية .

    شكرا جزيلا دكتور محمد على انصافك لهذه القمة الشامخة في عصرنا، وفي الحقيقة لا يعرف الفضل إلا ذووه.
    بورك فيك وفي جهدك وعلمك وخلقك الرفبع

    الدکتور علي القاسمي شخصية عبقرية في الأدب وعلم اللغة قدتجاوزت شهرته كل الآفاق فکتبت عن أعماله الراقية بحوث ورسالات علمية حتى في جامعاتنا الايرانية فنتمنى له المزيد والمزيد من التألق والتوفيق.

    1.  

    شكرًا جزيلًا للأستاذ الدكتور محمود محمد علي،الذي بكلماته الطيّبة أثلج صدورنا؛ فهو يتحدث عن قامة عراقية فذّة، استطاعت أن تثبت وجودها في المحافل الدولية، وهي يد عراقية معطاءة نعتز بها ونفتخر.
    أقول -وأنا باحثة حاولت سبر أغوار ما ألف الدكتور القاسمي وأبدع-: إنّه مهما تحدثنا في علمه وخلقه وتواضعه؛ فهو قليل؛ لأنّه يقدم صورة رائعة للعالم والمعلم بحقّ، عرفناه بميدانيه الأبرز معجميّ ومصطلحيّ متميّز، أثرى مكتبتنا العربية بنتاجاته الرائعة، وأنا بجهدي المتواضع درست جهوده المعجمية والمصطلحية في ضوء اللسانيات الاجتماعية، لأجد أننا أمام جهود طرحت قضية التعالق الوثيق بين اللغة والمجتمع؛ فالدكتور القاسمي لم يغب عن ذهنه المجتمع ومتطلباته، ولم يفرض قيودًا تجعل من المعجم والمصطلح رهينة لها؛ بل رافق ما قدمه عجلة الحياة والمجتمع، وذلك في كتابي (في اللسانيات الاجتماعية مقاربة في الجهود المعجمية والمصطلحية للدكتور علي القاسمي) الذي نشرته دار المناهج الأردنية، ويقع في (388) صفحة.
    وهو فضلًا عن ذلك أديبٌ متميّز بإصداراته القيّمة، ومترجمٌ مفهوميٌّ ينظر إلى نشاط الترجمة بخلفيّة المصطلحيّ، معرفيًا ومنهجيًا؛ بما يمتلكه من خبرة تخصصية مصطلحية.
    لا يسعني إلا التقدم بالشكر الجزيل وخالص الامتنان لجنابكم؛ لما كتبتموه في حقّ عالمنا القاسميّ.

    كل الشكر والتقدير للدكتور محمود محمد المحترم .... على جهودك الجبارة حول ( عمي ) العلامة الدكتور علي القاسمي .... فهو فعلاً كما وصفته قامة كبيرة ومفخرة العلماء المعاصرين لما قدمه من قمم في البلاغة والادب والمعاجم والترجمة وكثير من البحوث والنشاطات الابداعية ...قرأت له بعض الكتب ( الوليمة المتنقلة ، دوائر الاحزان ، احلام انشتاين ) وفي الايام القادمة اشرع في كتب جديدة للدكتور علي القاسمي ... صاحب اسلوب يسحر القارئ برقي وحرفة في الكتابة يضع القارئ في مركب من الخيال والمخيال ... كلماته متعددة المعنى ملء بالمعرفة ... فعلا الدكتور علي القاسمي مفخرة العلماء العراقيين حسب قول زملائي في الجامعات العراقية ... حفظكم الله جميعا...

    1.  

    ألف شكر والف تحية لك الدكتور محمود ؛ لقد وضعت العلم والعلماء مكانهم منحتهم قدرهم ونحن في ظل الهزال الثقافي والتشرذم العربي وأنت محاولا ربط ما بين العرب الأقارب الأباعد؛ شكرا لك من القلب. لقد كان من جميل الأقدار أن اصجب هذا الهرم الكبير وهو المقيم في بلدي وبلده المغرب ارتحالا لحنين الشرق وهواء التربة وشوقا إلى النخلة في بلاده الذي حرم منها منذ طفولته تغريبا وتهجيرا قسريا.ولقد عملت أيضا على ترجمة جميع سردياته إلى اللغة الفرنسية وهي في طور المراجعة من طرف أستاذة أديبة جامعية فرنسية تدرس الترجمة، وللحقيقة عالمه القصصي يعتبر فلسفة على شاكلة حي بن يقظان؛لقد جمع فيها الرؤيا الفلسفية والعوالم الحضارية الثقافية وتناقضاتها وذكريات الطفولة وهواجس ومخاوف الانسان الطامح للحرية والامان والاستقرار والكرامة ناهيك عن البحث عن وطن؛ من لم يقرأ رواية "مرافئ الحب السبعة" لم يعرف عن الغربة الحارقة شيئا-وبالشهادات والاحضائيات....شكرا لك الدكتور محمود على هذا الاعتراف.

    ليس غريبا أن تلفت منجزات العلامة د. علي القاسمي أستاذ الفلسفة الكبير د. محمود محمد من مصر الشقيقة وكلاهما ممن يشار إليه بالبنان وقد استمتعت جدا وانا اقرأ نثره الجميل وعباراته الأنيقة وهو يعطي علامتنا العراقي د. علي القاسمي مكانته العلمية والموسوعية نقدا وبحثا قاموسيا وأدبا وفكرا وترجمة وثقافة .. وقد وضعت يدي على قلبي وانا اتتبع سطور د. محمود وهو يتتبع الإنجاز الضخم للقاسمي وأشعر بالخوف عليه من هذه السباحة في بحر القاسمي الزاخر بالدرر وأمواج المعرفة المتلاطمة في مؤلفاته التي أهدني العلامة القاسمي معظمها، فضعت لسنوات بين آلاف الصفحات لا أعرف كيف انتهي أو أصل إلى ضفة أشعر فيها اني ألممت بهذا الأقيانوس المترامي الأطراف من المعرفة الموسوعية...وما أن أتممت المقال حتى شعرت أن كاتب المقال وضع كل كلمة بروح الباحث الجاد والعاشق المحب؛ وكأنه وضع علامتنا العراقي في موضع نفسه وأسمى كتابة أن تضع نفسك موضع من تكتب عنه ..

    تحية طيبة وبعد، أودّ أن أشكر الأستاذ الفاضل الدكتور محمود محمد علي على دراسته الرصينة في حق العلامة الألمعي الدكتور علي القاسمي، شكرا جزيلا الدكتور محمود محمد علي وأتمنى لكم التوفيق والسداد في مشروعكم الفلسفي الزاهر، فالدكتور علي القاسمي عرفته عن قرب من خلال انجازي لبحث اطروحة الماجستير حول كتابه القيم "علم المصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العملية" وقد كان عنوان الأطروحة " النظرية المصطلحية الحديثة في فكر علي القاسمي من خلال كتابه علم المصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العملية" والأطروحة قيد التنقيح لتطبع في كتاب في قابل الأيام إن شاء الله، والكتاب علم المصطلح أسسه النظرية وتطبيقاته العملية أعيد طبعه في طبيعة منقحة ومزيدة عن مكتبة لبنان ناشرون، ويعد نظرية شاملة في علم المصطلح جمع غزارة المعلومة وتقنية معالجة المصطلح، وقد سمحت لي هذه الدراسة في معرفة أستاذي الجليل دكتور علي القاسمي عن قرب، فأبهرني فكره ومادته العلمية الغزيرة، وقد تشرفت بلقائه عن قرب في عدة مناسبات فكان نِعم العالم المتواضع الخلوق ونعم الأستاذ الموجه والصديق الحنون ....وأضيف على ما تشرف به الأستاذ محمود محمد علي حفظه الله وأنعم عليه ، أن الدكتور علي القاسمي قد حصل على رسالة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية بإشراف أكبر علماىها في ذلك الوقت، وقد تعددت كتاباته فشملت جميع ميادين المعرفة الإنسانية ، فهو كالسفينة البحارة ما لبثت أن ترسو حتى تواصل رحلتها ، وقد كتب رواية رائعة وحققت رواجا واسعا عنونها ب "مرافئ الحب السبعة" وهي من أجمل روائع الأدب العالمي، وقدطبعت عدة طبعات ....فعلا ينطبق على أستاذي الجليل دكتور علي القاسمي قول الفيلسوف الكندي صفة العالم الفلسفي فذهنه بارع من خلال روائعه الإبداعية وعشقه لازم الإبداع والمثابرة وصبره جميل على البحث فلم يتوقف عن المعرفة والتحصيل منذ أمد بعيد ، وروح خياله اوسع من ما نتوقع ولعل قصصه الكثيرة المنشورة توحي بذلك، وهو يعد مصدر إلهام وعشق لكل باحث وأنا من بين تلامذته وأتباعه فتحية تقدير وإجلال لأستاذي الجليل دكتور علي القاسمي، فمهما كتبت في حقكم لن أستطيع مجاراة ما حققتم من منجزات إبداعية .....وشكرا للأستاذ محمود محمد علي على نعت العلامة الدكتور علي القاسمي بصفة الفيلسوف ...وأتمنى أن تدرس فلسفته المعرفية بكليتكم العتيدة .....
    مع خالص مودتي وتقدري

    1.  

    الدكتور علي القاسمي ,عالم لغوي كبير عميق البصيرة , منوال متكامل ومتجانس في مجالاته المعرفية, فريد في عصر غاب عنه التفرد ,فما إن تطالع كتبه حتى تشيد بسحر كتاباته وعمق إضافاته, له القدح المعلّى في الترجمة , وقدم راسخة في الدراسات اللغوية العربية منها والأجنبية , معروف بإنسانيته فهو كريم متواضع محب للعلم والعلماء,مشجع لكل طالب و تلميذ يبحث عن التعلم, الباعث فينا رغبة البحث والتحري العلمي بكل علم ومعرفة ولباقة أسلوب, وهذا مالمسته منه في دراستي للماجستير عن جهوده المعجمية القيمة والتي طبعت فيما بعد في مركز الكتاب الأكاديمي بالأردن بعنوان ( المعجمية العربية في فكر الدكتور علي القاسمي ) , فلأستاذنا العلامة الكبير الفاضل كل المحبة والمودة والتقدير , وبهذا الهرم العراقي نعتز ونفتخر , ونتمنى له موفور الصحة والعافية لكي يواصل مشروعه العلمي الحضاري، وأن يبارك فيه وفي جهوده, وشكرا للأستاذ محمود محمد المحترم من مصر الحبيبة على هذه الألتفاتة العلمية الرائعة ,والقراءة المتأنية الواعية لهذا السفر العراقي الكبير .
    د. بتول عبد الكاظم حمد الربيعي .
    كلية التربية -بغداد-.

    إلى الدكتور محمود
    تحيه طيبه إن الدكتور علي القاسمي هو أخي الأكبر عشت معه خمسة عشر سنه بعدها غادر الوطن بعد أن علٌمني صنوف من التربيه والأخلاق وانقطعت أخباره إلا من رسائل ورقيه لا تغني ولا تسمن من جوع وإذا بمقالتك الرائعه عنه فإذا أنا اتطاول بالفخر والاعتزاز فشكرا جزيلا لك ووفقك الله لكل خير

    مقالة شامخة، كتبت بلغة العارف والعاشق، والدكتور علي القاسمي ،يستحق كل خير

    1.  

    تحية طيبة أستاذنا الفاضل الدكتور محمود محمد علي. ألف شكر لكم على تعدادكم خصال الدكتور العلامة علي القاسمي الذي جمع فيه ما تفرق في غيره من المبدعين والمثقفين والعلماء. إن أهم ما أثارني في هذا المقال المتميز وسمكم شخصية الدكتور علي القاسمي بكونها ذات مقومات فلسفية، وهو ما لم ينتبه إليه العديد من الباحثين الذين درسوا بعض مؤلفاته، أو أبدوا آراءهم بخصوصها. نعم، لقد استطاع الدكتور علي القاسمي بعلمه الوافر، وعطائه غير المحدود أن يبرز نباهته وقدرته على بث التفكير التأملي سواء في أعماله العلمية الموضوعية أم في إبداعاته الأدبية. أجدد شكري وتقديري.

    1.  

    بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير كله على ذكرك لعالم من العلماء العرب وثنائك عليه ثناء مستحقا، وهذا يدل على موضوعيتك الباحث وتحريه الدقة
    نيابة عن فيلسوفنا الكبير القاسمي وعن كل الباحثين العراقيين أود أن أتقدم لك بخالص الشكر والتقدير والثناء وأسأل الله أن يفتح عليك أبواب العلم والخير

    حيدر غضبان
    رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة بابل

    الدكتور الفاضل محمود محمد علي سلمه الله. ألف شكر لحضرتك على مقالتك الجميلة والصادقة في أستاذنا الفاضل الحبر العلامة الدكتور علي القاسمي أبي حيدر حفظه الله ورعاه. بالإضافة إلى ما تفضلت بذكره - وأشهد أنه حق كله - فإن الدكتور علي القاسمي آية في الكرم وطيب المعشر، خبرت ذلك مراراً. وكان أول لقاء لي بحضرته سنة ٢٠١٥ في الرباط للحديث في موسوعة المصطلح التي أوكل إلي تحريرها، فقصدت حضرته في الرباط وكنت حجزت في فندق فلم يسمح لي الدكتور علي بالذهاب إلى الفندق وبت في داره العامرة يغمرني بكرمه الحاتمي. وتوالت اللقاءات والزيارات والحق يقال إني لم أقابل في حياتي شخصًا أوسع منه اطلاعًا ولا أعلم منه في تخصصه ولا أطيب معشرًا منه. هذا جانب من شخصية أبي حيدر أحببت إضاءته لتكتمل الصورة الجميلة بارك الله فيك وحفظك ورعاك.

    1.  

    حفظكم الله دكتور محمود
    الدكتور علي القاسمي حفظه الله ليس أديبًا وفيلسوفًا فقط، بل أنه لغويّ ومعجميّ كبير، جمع كثيرًا من المحاسن إضافة إلى الأخلاق العالية، ولين الطبع، ومحبّة الآخرين.
    دام الود والمحبة..
    باحث وطالب دكتوراه بين دمشق والدوحة مرَّ من هنا.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أتقدم بخالص بالشكر والثناء لسعادة الدكتور محمود محمد علي على دراسته القيمة لأستاذنا الفاضل الدكتور علي القاسمي.
    والدكتور علي القاسمي عَالِمٌ لُغَوِيٌّ، ذُو شُهْرَةِ عَالَمِيَّةٍ، مَشْهُودٌ لَهُ بِالْأبْحَاثِ الْأَصيلَةِ وَالدِّرَاسَاتِ الْعِلْمِيَّةِ الْمُعَمَّقَةِ وَالَّتِي أَسْهَمَت فِي تَنْمِيَةِ الثَّقَافَةِ الْعَرَبِيَّةِ عُمُومًا وَاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ عَلَى وَجْه الْخُصُوصِ . وهو عَلَمٌ مِنْ أَعْلاَمِ الْفِكْرِ الْعَرَبِيِّ الْمُعَاصِرِ، أَغْنى السَّاحَةَ الثَّقافِيَّةَ بِإِسْهامَاتِهِ الْعِلْمِيَّةِ والأدبية الرَّصينَةِ. وقد قدمت رِسَالَة جَامِعِيَّة لِنَيْلِ شَهَادَةِ الماستر ( ماستر الْأدَب الْعَرَبِيّ وَالْمُثاقَفَة ) بِكُلِّيَّةِ الْآدابِ وَالْعُلُوم الْإِنْسانِيَّةِ – بِالرِّبَاطِ تَحْتَ عُنْوَان : عِلْمُ الْمُصْطَلَحِ فِي فِكْرِ الدكتور علِيِ الْقاسِمِيّ والتي طبعت فيما بعد في مركز الكتاب الأكاديمي بالأردن . كما شاركت في حفل تكر يم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء وقدمت شهادة في حقه بعنوان : ثقافة الدكتور القاسمي : غنى وعطاء..
    حقا هو شَاعِرٌ، وَكَاتِبٌ ، وَمُتَرْجِمُ وَلُغَوِيٌّ ، وَمُعْجَمِيٌّ ، ذُو ثَقَافَةٍ وَاسِعَةٍ اِكْتَسَبَهَا فِي الْمُدُنِ الْعَرِيقَةِ وَالْعَوَاصِمِ الْعَالَمِيَّةِ الَّتِي عَاشَ فِيهَا. وأيضا خِبرته في معالجة الصناعة المعجمية التي استقاها من ممارستِه التعليم بجامعات بغداد، وتكساس، والرياض، ودمشق والرباط، وبريطانيا ....،. وهُوَ أيضا مُنَسِّقُ " الْمُعْجَمِ الْعَرَبِيِّ الْأَسَاسِيِّ " الَّذِي أَصدرْتهُ الْمُنَظَّمَةُ الْعَرَبِيَّةُ لِلتَّرْبِيَةِ وَالثَّقَافَةِ وَالْعُلُومِ بِتُونس، وَالَّذِي يُعَدُّ قَفْزَةً نَوْعِيَّةً فِي صِنَاعَةِ الْمُعْجَمِ الْعَرَبِيِّ.
    نَتَمَنَّى لَكُمْ وللدكتور محمود محمد علي، طُولَ الْعُمُرِ وموفورَ الصِّحَّةِ وَمَوْصُولَ الْعَمَلِ وَالْإِبْدَاعِ وَالْعَطَاءِ .
    مع التحيات
    نسخة معدلة

    1.  

    شكرا جزيلا د محمود المحترم وجميع الأساتذة الذين علقوا على ما أبانه الدكتور من جوانب علمية وفكرية وابداعية بل وإنسانية أيضا في شخصية صديقنا وأستاذنا الدكتور القاسمي ولكني أعتب على الجميع أنهم لم يتركوا فسحة لقول ما يسعنا قوله من واجب مستحق إزاء شيخنا. بوركتم جميعا ودام عطاؤكم

    كل الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور محمود محمد علي على عظيم جهده في إعداد هذا المقال الرائع حول السيرة العطرة والزاخرة بالكفاح والانجازات لأحد رجالات العراق وقاماته الشامخة.. ألا وهو خالي العزيز .. العالم العامل..والمربي الفاضل.. العلامة المجتهد الدكتور علي القاسمي.. الذي كان وسيبقى مثلآ نقتدي به، وعلمآ نسير على خطاه، وأنموذجآ نتعلم منه.
    ولعل في مسيرته الطويلة المشرفة جانبآ آخر لايعرفه إلا ذووه والمقربون منه، وهو الجانب الإنساني العطوف والمتفاني في مد يد العون لهم دون سؤال منهم أو منة عليهم.
    نسأل الله تعالى أن يحفظه ويرعاه بعينه التي لاتنام.

    بصراحة مقالة فلسفية في التعريف بالفيلسوف الدكتور على القاسمي أظهرت من خلاله عن المام و اطلاع الدارس النبيه
    اشكرك جزيل الشكر ووفقك الله و زاد في علمك

    1.  

    شكرا للكاتب على هذا المقال الذي أنصف العلامة علي القاسمي الصديق العزيز والمحبوب.

    1.  

    كتبت فصدقت وأجدت وابدعت ايها الدقيق جدا دكتور محمود محمد علي انصفت استاذي الدكتور علي القاسمي لانه الفيسلوف الإنسان والإنسان الفيلسوف ..النادر جدا شكرااا كبيرا شكرا لا يليق الا بوصفك الدقيق وعدلك الاصيل . الكاتبة العراقية هدى عبد الحر.

    1.  

    نجيب خداري/ شاعر وإعلامي من المغرب:
    لكم سُررت بهذه المقاربة العاشقة الجميلة لعطاء الدكتور علي القاسمي، مفكرا ومبدعا وعالما ولغويا... ذلك العطاء الغزير المتنوع الذي لا ينضب معينه، بحيث اجتمع فيه ما تفرق في غيره، على نحو نادر عميق جميل. وسأظل، ما حييت، معتزا بجوار هذا العلامة الكبير وصداقته ونبله ومعدنه النفيس.

    فَرَغتُ للتَّوِّ من النظر في مَقالتك صديقي العزيز الباحث والناقد المتعدد د. محمود محمد علي، فما زادني ذلك إلا يقيناً بشُموخ قَلمِك الذي امتطَيتَ صَهوتَه امتطاءَ الفُرسان، ولقد أعجبني ما في المقال من كلام مؤثر لم أستطع الاكتفاء بقراءته فقط، وأحسست بالرغبة في التعليق عليه، وخشيت أن يكون تعليقي هذا مشوبا بعاطفة الصداقة والمحبة التي أكنها لصديقي وأستاذي العلامة علي القاسمي. فشكرا لك صديقي العزيز الدكتور محمود محمد علي، لأنك كتبت عن قامة علمية شامخة في وطننا العربي، وذلك ليس من باب تكريس ثقافة الاعتراف فحسب، بل من أجل الاحتفاء بالدرجة الأولى بتجربة أكاديمية رائدة، أصبح من اللازم في المرحلة الراهنة، تناولها بالدرس والتحليل والنقد وهي تجربة علي القاسمي في كل مستوياتها. تجربة اكتملت معالمها، وطبعت وأثرت في النسيج الثقافي العربي، وأصبحت ذات قيمة معيارية ضمن التجارب الرائدة الراهنة في عدة مجالات وتخصصات...

    دراسة نقدية قيمة ومهمة، خاصة وأنها تتناول جانبا خفيا في مسار الأديب الدكتور، تحياتي وتقديري لك الدكتور محمود محمد علي على جميل إنصاتك ومقاربتك الدقيقة.

    1.  

    الدكتور الجليل محمود محمد علي
    أهنئ نفسي وأهنئ محبي اللغة العربية على الهبة التي منحنا الله والمتمثلة في وجود شيخنا الجليل العلامة الفهامة أستاذ الأساتيذ، فارس الحرف وعراب الكلمات الراقية ،ذي الفضل على كل أديب ولغوي ومعجمي معلمنا وقدوتنا الدكتور علي القاسمي ...تعجز الكلمات حقا عن وصف مدى اعتزازنا وفخرنا بهذا العلم الشامخ والإنسان المتواضع الذي لم يبخل علينا يوما بالرإي الحكيم والتوجيه السديد ....فألف شكر لجنابكم سعادة الدكتور محمود محمد علي حيث جعلتمونا نقترب أكثر من شخصية الدكتور علي القاسمي العالم والإنسان

    شكرا للاستاذ الفاضل على مقاله الذي اجاد فيه وأفاد.كل يوم نكتشف.مدى شهرة أخينا.الاستاذ.الاكاديمي.الكبير علي القاسمي. ان هاته الشهرة.تمتد من الشرق الى الغرب فكل مرة يطل علينا باحث.اواستاذ جامعي اومفكر بشهادة في حقه كل واحد منهم يتناول ويحلل ويبدي رأيه في إنتاجه.الفكري من زاوية اختصاصه والكل يؤكد على.انه.مفكرمبدع، فهنيئا. للاستاذ بهذا الاطراء المستحق وهذا التكريم المتجدد.وفي.الاخير استسمح أستاذنا.الفاضل في ابداء بعض.الملاحظات البسيطةمن جملتها انه لم يشر إلى ان الأستاذ.القاسمي عمل.لسنوات كخبير بمكتب.تنسيق.التعريب.الى جانب والدي الاسناذعبدالعزيز بنعبدالله المؤسس والمدير المشرف على هذا المكتب،تحدث صاحب المقال كذلك عن إقامته بمكناس ولعل ذلك سبق قلم منه والصحيح انه اقام بالرباط مند ان حل بالمغرب حيث اشتغل اولاكاستاذ بجامعة محمد الخامس.اما بالنسبة لعضويته بمجمع اللغة العربية بالقاهرة فقد كان يشارك بانتظام في اجتماعاته الا انه.استقال منه سنة ٢٠١٩

    1.  

    السلام عليكم.. ممتنه لله أولاً على هذه المنحه وجود العلامة القدير وجزيل الشكر للدكتور محمود على هذا المقال الرائع الذي وصف فيه عالمنا المبجل الإنسان الرائع طيب القلب صاحب المواقف الجميلة والداعم دومًا للرقي والتقدم العلامة الدكتور 🌺 علي القاسمي🌺 أدامه الله شمعة تنير طريقنا ووفقه لكل خير..
    مودتي واحترامي 🌺🌺

    ذ. محمود محمد علي شكرا لك على تفضلك بمنحنا هذه الفرصة التي قل مثيلها لندلي بشهادة في حق أخي و صديقي و أستاذي الدكتور علي القاسمي و لو أن صيت السيد داع خارج الأوطان وأنه غني عن التعريف لكن شهادتي مميزة لما حصل لي معه ما ينيف عن عقدين من الزمن كنت آنداك احضر ر سالة بجامعة السربون في مجال اللسانيات التطبيقية و لم أجد مؤلفه في الموضوع و الذي كان أستاذي الفرنسي قد نصحني بالإعتماد عليه هذه الفرصة جعلتني اتعرف على شخص ذو ثقافة متعددة اللغات و اسع الفكر عميق الرؤية متشعب المواهب عالي الهمة نبيل الأخلاق وذو صدر رحب لم تقتصر علاقتي به مند ان كنت في باريس بل زادت لما علمت أنه ذو قلبين متعلق بوطنه الأم وقلب يحب و طنه الثاني المغرب فهو يرافقني مرجعيا في أبحاثي و محاضراتي و لم أجد بدا عن أفكاره و نظرياته في الترجمة و في ميدان صناعة القواميس بأشكالها المختلفة لما للرجل من سبق عن آخرين ببته مفتوح للجميع و مكتبته ليست حكرا على أحد بل للجميع تمنياتي له من الله أن يطيل عمره و يمتعه بالصحة و العافية .

    1.  

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الدكتور الموفق محمود محمد علي شكرآ جزيلا لما كتبت، الحقيقة كلماتك تعبر عن صدق مشاعرك وحرصك على انصاف الخال العزيز الفيلسوف علي القاسمي الذي للأسف الشديد لم ينصفه البعض فهو الذي افنى ونذر حياته في الغربه من اجل خدمة العلم ..
    جزيل الشكر والأمتنان لجنابك الكريم دكتور محمود واسال الله تعالى يحفظك ويسدد خطاك كما وأسأله ان يوفق خالي العزيز ويمن عليه بدوام الصحة والموفقية.
    خالد الموسوي ابن اخت الدكتور علي القاسمي.

    تحية طيبة....... ألأستاذ الفاضل الدكتور محمود محمد علي. شكرا لك على هذه المقالة الرائعة....كذلك تحية إجلال وأشتياق إلى خالي العزيز الدكتور العلامة علي القاسمي الذي تعمق في علوم اللغة العربية وآدابها حتى عُد من فرسانها حيث جمع فيه ما تفرق في غيره من المبدعين والمثقفين والعلماء.... لذلك تعجز الكلمات عن وصف هكذا قامة علمية وصرح عطاء. نعم، لقد استطاع الدكتور علي القاسمي بعلمه الوافر، وعطائه غير المحدود أن يبرز نباهته وقدرته على بث التفكير التأملي سواء في أعماله العلمية الموضوعية أم في إبداعاته الأدبية. أجدد شكري وتقديري.

    ما كتب عنكم دكتورنا الحبيب أقل بكثير عما لمسناه فيكم من سعة العلم والثقافة والمعرفة فأنتم للعربية فخر وشمس لا يغيب نورها ومداد لا يجف وبحر لا ينضب فأنتم والله قامة وقيمة قل أن يجود الزمان بمثلها فأنتم تاريخ ورمز كتابي حر للمثقف النبيل الذي يحمل على عاتقه دوما هموم وآمال وأحلام وطموحات المواطن العربي في كافة كتاباته فهو اللغوي والفيلسوف والمؤرخ والأديب والسياسي الجامع لكل فنون المعرفة والثقافة والحضارة أضف إلى هذا أنه الجامع لكل الأخلاق الكريمة ترى كل ذلك في كتاباته الفريدة الصاعدة دمت لمحبيك شجرة باسقة أيها السامق النبيل

    شكرا جزيلا للدكتور محمو

    د محمد علي على هذه المقاربه الشيقه للدكتور الفذ والبليغ محمد علي القاسمي العراقي الأصيل ابن الديوانيه البار فقد أخذنا الدكتور محمود إلى عالم البحار حيث بحر وتعمق بابحاره وبجداره فاىقه واواصلنا إلى نتاىج ومعلومات
    عميقه للدكتور القاسمي حيث من كتبنا عنه في مجلدنا عنه باعتباره ابن العراق وال يوانيه خاصه بكتاب إعلام عراقيه تركت بصمات لوا؛ الديوانيه أنموذجا كانت المعلومات التي حصلنا عليها غير كافيه لشخص الدكتور ولم نعطيه حقه وخاصة في دراسه نقديه لمولفاته واصداراته القيمه في مجال اللغة والأدب وال فلسفه والتدريس واللسنيات والقصة والشعر وباقي المعارف المهمه فقد أعطى د محمود تفسير
    مسهبا لسيرته الذهبيه بأسلوب المقاربات السرديه الجميله وال راىعه ومن خلاله لايمل القاري منها فقل شوقنا أن نكتب سيرته مرة ثانيه وسبك أجمل أن كانت في مقدمته والمتن والخاتمه وكان موفقا وناجحا في تصوير الأحداث والامكنه وتقييم الإصدارات
    وتجولاته الانسانيه والمعرفيه فقد كان القاسمي شاهدا على العصر وملبيا طلباته
    تحيه للدكتور محمود على هذه المقابله الراىعه والى الدكتور البليغ محمد علي القاسمي والله ولي التوفيق والسداد

    1.  

    شكرا استاد محمود محمد علي على هده القراءة الماتعة و العميقة حول مسار الدكتور علي القاسمي
    ...مند أن حضرت فعاليات تكريمه بالولادات و العلوم الإنسانية عين الشق ...شدتني الكلمة التي القاها ...بعد الفيلم الوثائقي عن مساره الدي اعده الطلبة ..لمست في كلماته عشقا غريبا للأدب..للكلمة ..للعلم....للحياة ....للعراق ..للمغرب....
    وكل ما قيل في هده الشهادة ...لمسته من خلال معرفتي البسيطة و البعيدة به ...فقط اريد ان اضيف إلى كل ما كتب عنه من حكمة و بلاغة وعلم واللائحة طويلة ....هناك صفة التواضع...التي لولاها لما كانت قارئة بسيطة تحظى بقراءة أعماله الان ......
    دام و دمتم في تألق عطاء.

    السلام عليكم دكتور محمود باسمي وباسم عائلتي عائلة الدكتو رالعلامة علي القاسمي نتقدم لجنابكم بخالص الشكر والتقدير على مقالك بحق خالي العزيز ونشكر جهودك المبذولة لكتابة هذا المقال والمعلومات القيمة التي ذكرتها وأكرر شكري وتقديري

    جزيل الشكر الى الدكتور الراقي المبدع محمود محمد علي لقد صدق وأبدع في هذا المقال وهو يصف كنز عظيم من كنوز العلم والمعرفة والفلسفة الا وهو الدكتور العلامة الفيلسوف خالي المحترم علي القاسمي ولقد سلط الضوء على الفيلسوف علي القاسمي الذي قدم الكثير من العلم والمعرفة للعالم جميعاً والوطن العربي تحديداً
    وهو فخر للوطن العربي عموما والعراق والعراقيين خصوصاً
    نحن فخورين بك خالي د . علي القاسمي


    محبتي الخالصة
    محامية انوار جاسم جابر الموسوي

    التعديل الأخير على التعليق تم في حوالي1 اسبوع مضى بواسطة admin

    يطيب لي أن أتوجّه بجزيل الشكر والامتنان للمفكر الأديب الدكتور محمود محمد علي رئيس قسم الفلسفة في جامعة أسيوط على تكرمه باستثمار جزء من وقته الثمين في الكتابة عن أدباء ومفكّرين من البلدان العربية مثل الدكتور ميثم الجنابي والمرحوم الطبيب الأديب الدكتور حسين سرمك حسن، وأنا.

    وقد تساءلتُ في ذات نفسي عن دوافعه النبيلة لفعل ذلك، فـ "أفعال العقلاء َمنزَّهةٌ عن العبث"،. وأدركتُ أن مفكّرنا يعمل، عن بصيرة، على توثيق الروابط الثقافية بين بلداننا العربية.

    لقد كانت مصر العزيزة حتى أواخر السبعينيات تتبوأ مكانة الصدارة والقيادة في الوطن العربي لا سيما في الفكر والثقافة، لا بِحُكم موقعها الجغرافي وضخامة عدد سكانها، بل بفضل حضارتها العريقة ومنجزات شعبها العظيم أيضاً. وتلك المكانة المرموقة هي التي جعلت الزعيم المصري الخالد الذكر سعد زغلول يصرح بلندن في أثناء المفاوضات، مهددا الإنجليز بقوله : " إن مصر تملك زرّا كهربائيا، إذا ضغطت عليه لبَّتها بلاد العروبة جميعاً".

    ولكن منذ أواخر السبعينيات، لوحظ أنها أخذت تميل إلى الانعزال عن محيطها الطبيعي لأسباب معلومة فصّلها عالم المستقبليات المغربي المرحوم المهدي المنجرة في كتابه " الحرب الحضارية".

    والشكر موصول للمفكر الدكتور ماجد الغرباوي الذي أسَّس "صحيفة المثقف" الغراء لتكون منبراً للمثقفين العرب من جميع البلدان، من أجل تبادل وجهات النظر وتوثيق العلاقات. وتراه على كثرة أعماله يفرح كثيراً عندما تحقق المثقف الغرض المنشود فيشارك بنفسه مشجعاً ومنوّهاً. فله مني جزيل الشكر والأمتنان.

    وأخيراً وليس آخراً، يشرفني ويسعدني أن أشكر بحرارة جميع الكتّاب والأدباء الذين تكرموا بالتعليق على مقال أستاذنا الجليل المفكر المتألق الدكتور محمود محمد علي، ومنهم بعض أفراد أسرتي، ولكنهم جميعاً، واحداً واحداً أخٌ عزيز وابن أخ عزيز، لأننا كلّنا متشابهون في محبّة الفكر والثقافة والأمة، أو كما قال الشاعر العباسي أبو تمام:
    وقلتُ: أخي، قالوا: أخٌ ذو قرابةٍ؟ ... فقـلتُ: ولكـنَّ الشُّـــكولَ أقــاربُ
    نسيبي في عزمٍ ورأيٍ ومذهبٍ ... وإنْ باعدتنا في الأصولِ المناسبُ

    أسأل الله تعالى أن يحفظ الدكتور محمد علي وجميع الأخوة والأخوات الذين شرفوني بحضورهم البهي، وينعم عليهم بالصحة والخير والهناء.
    علي القاسمي

    مقالات ذات صلة