أصدقاء الدكتور علي القاسمي

مصطفى شقيب، رواية الكاتب العراقي علي القاسمي "مرافئ الحب السبعة" تلج الفضاء الأدبي الفرنكوفوني

 


رواية الكاتب العراقي علي القاسمي "مرافئ الحب السبعة" تلج الفضاء الأدبي الفرنكوفوني

مصطفى شقيبنقلا عن صحيفة المثقف


صدرت مؤخرا عن دار النشر لارماتان L’Harmattan  - سلسلة  Les Impliqués الترجمة الفرنسية لرواية “مرافئ الحب السبعة” من تأليف الكاتب العراقي الدكتور علي القاسمي وترجمة مصطفى شقيب  ومراجعة أستاذة الأدب المقارن بجامعة غرناطة الدكتورة ماري ايفلين لوبودير.

صورة الغلاف من اقتراح الدكتورة ماري ايفلين، وهي صورة لتمثال المهاجر بمدينة فيغو باسبانيا تكريما للمهاجرين.

وقد صدرت الرواية العام 2012م، في طبعتها الأولى عن المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء وبيروت، لتتوالى الطبعات بعد ذلك بعدد من دور النشر العربية.

ومنذ صدورها، أثارت هذه الرواية اهتمام النقاد وحظيت بنشر كتابين عنها وعشرات المقالات، وألهمت عدداً من الشعراء والرسامين ونالت إعجاب القراء عبر ربوع الوطن العربي.

وفي تقديم الرواية، كتبت الأديبة الفرنسية، مراجعة هذه الرواية، الدكتورة ماري ايفلين "وهي سيرة ذاتيّة روائية ؛ مزيج من الأحداث الواقعية والخيالية، مهداة إلى المغتربين والمغتربات عبرالعالم ؛ إلى هؤلاء الأشخاص الذين تركوا بلدانهم طوعا أو فروا اضطرارا بغرض اللجوء إلى بلدان أخرى.

سليم، البطل، اغترب على إثر انقلاب عسكري حدث في بغداد.

القلب، مقرالأحاسيس والعواطف، شكّل روح اغترابه القسري الذي سيمكّنه من البقاء ومواصلة دراسته. غير أنّ ما وراء هذا الرهان المزدوج، سيضحى هذا النفي سريعا هروبا من الحياة من أجل الالتجاء داخل الموت ؛ الحياة والموت، هذان الجاران المتنازعان. سفر طويل من النور إلى الظلام، تطبعه المشاعر والعواطف.

النور، إنه أحاسيس الحب، والود، والبهجة، والسعادة، والمتعة، المرتبطة ارتباطا وثيقا بالعراق، وطنه، وبالبيت الأسري، وبمحبة طاغية وبإعجاب لا متناه بأمه التي كانت تأخذه بين ذراعيها، تضمه إلى صدرها، وتمطره بالقبل.

الظلام، إنه أحاسيس الحنين، والحزن، والغم، والأسى، والألم، والمعاناة، والوحدة، والخوف أيضا، المرتبطة بشدة بالاغتراب.

عند عبور الحدود، ينطفئ النور على الطرق الرملية...تظل الوجوه، والمعالم والروائح، عالقة في شغاف القلب، يستحيل محوها.  غير أنّ سليم، أثناء هذا السفر الطويل، سيصادف ثلاث نساء سيطبعن حياته بشدة؛

امرأة أرادته وأرادها، لكنّ القدر لم يردهما معاً؛

وامرأة ارادته ولم يردها، فكسر قلبها؛

وامرأة لفظته، لكنه سيعشقها إلى حد الجنون ولن يقوى على نسيانها... حاضرة في كل النواحي، والاتجاهات، والأماكن. بل سيكتب قصتها على أمل التحرر منها. الكتابة المحررة ! سيكتب على أمل إعادة بناء عالم مفقود من خلال كلماته، وإنشاءعالم جديد سيكون ملجئه.

رواية رائعة ومؤثرة أسالت الكثيرمن دموعي.شكراأستاذي وصديقي العزيز جدّا علي القاسمي".3138 النسخة الفرنسية

وسيتوالى مشروع ترجمة الأعمال القصصية الكاملة للعلامة القاسمي عبر إصدارها من طرف الناشر الفرنسي نفسه، حيث تخضع للمراجعة من الأستاذة لوبودير بعد أن أتم المترجم مصطفى شقيب ترجمة المجموعات القصصية السبعة التي صدرت منها خمسَ مجموعاتٍ قصصية تشتمل على سبعٍ وسبعين قصةً عن مكتبة لبنان ناشرون في بيروت، وصدرت مجموعة قصصية سادسة عن الدار العربية للموسوعات في بيروت، بعنوان" الحب في أوسلو" فيما المجموعة القصصية السابعة، ذات المنحى المتفرد، قيد الصدور بلبنان.

3139 النسخة العربيةوهي قصص كُتبت، كما جاء في تقديم دار نشر مكتبة لبنان ناشرون، من أجل مكاشفة الذات ومساءلة الكينونة، بأسلوبٍ ممتعٍ سهلٍ ممتنعٍ ؛ وهي نابضةٌ بالإثارة والتشويق؛ ومزدانةٌ بالمعرفة والثقافة ؛ ومضمَّخةٌ بلغةٍ راقية ؛ ومشرعةٌ على رياح التأويل؛ ونابعةٌ من تجربةٍ حقيقية، ومعاناةٍ وجدانيةٍ عميقة، وموهبةٍ فذة، وخيالٍ مُجنَّحٍ جامحٍ أخّاذ. لقد كتبها القاسمي بدم القلب ودمع العين.

وقد تم نشر أغلب هذه المجموعات القصصية في عدّة طبعات في القاهرة والدار البيضاء وحظيت بعنايةٍ خاصةٍ من لدن النقّاد في المغرب العربي وفي المشرق العربي على السواء، وكُتبت عنها عدّةُ كتب وكثيرٌ من الدراسات والمقالات النقدية.

وهذه المجموعات هي: 1. " رسالة إلى حبيبتي"، حول ذكريات الطفولة والصبا، و2. " صمت البحر" حول قصص الحبِّ الخائب، و3. "دوائر الأحزان"، حول ما يثير الحزن في وجدان العربي، و4. " أوان الرحيل"، حول الموت، و5."حياة سابقة" حول قضايا علم النفس الموازي. و6. "الحب في اوسلو" و7. "القبض على عصفور السعادة".

يقول القاسمي في إحدى مقدِّمات قصصه: " إن مَن يقرأ هذه القصص لكي يستخلص منها جوانبَ من سيرتي، سيصابُ بخيبة أمل، ومَن يقرأها بوصفها من نسج الخيال، سيفوته الشيء الكثير من الحقيقة ؛ لأن الفنّ عموماً، والأدب على وجه الخصوص، ينطلق من أرض الواقع ليحلّق في فضاء الخيال الواسع."

والقاسمي كاتبٌ متعدِّد الاهتمامات له أكثر من خمسين كتاباً في القصة والرواية والترجمة والنقد، وباحث في اللسانيات وعلم المصطلح وصناعة المعجم والتربية والتنمية البشرية وحقوق الإنسان.


تعليقات (36)

  1.  

أبارك للروائي الأديب المتألق العلامة د. علي القاسمي ترجمة روايته: "مرافئ الحب السبعة" للغة الفرنسية ليضع اول خطوة على طريق العالمية. كما أشكر جهود الأخ الأستاذ مصطفى شقيب في ترجمة الرواية. وجهود أستاذة الأدب المقارن بجامعة غرناطة الدكتورة ماري ايفلين لوبودير في تقويم ومراجعة النسخة المترجمة. متمنيا للجميع دوام العطاء والابداع.

نشكرك الأستاذ ماجد الغرباوي على تهانيكم ومباركتكم لصدورهذا العمل الروائي المتميز للعلامة الدكتور علي القاسمي، متمنين لكم النجاح والتألق في أعمالكم.

المفكر الجليل أستاذنا ماجد الغرباوي حفظه الله ورعاه،
أشكرك من صميم الفؤاد على كريم أهتمامك وجميل تبريكاتك وتهانيك .
في الحقيقة، أنا من المعجبين بك فكراً وعملاً. لأنك لم تكتفِ بالإنتاج الفكري القيم وأنتَ في مهجرك وغربتك، بل أقمت صحيفة المثقف الغراء الراقية، منبراً للمفكرين والأدباء والمثقفين العرب، وطوّرتها لتكون أسرة يتصف أفرادها بالتعاطف والتراحم فيما بينهم وتشجيع بعضهم بعضاً، وأنت خير مثال على ذلك.
أسأل الله أن يديم عليك الصحة والنشاط والهناء.
محبكم: علي القاسمي

  1.  

أخي العزيز الأديب المترجم عالم النفس الأستاذ مصطفى شقيب حفظه الله ورعاه،
قبل أن أشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الجامع الماتع الرائع، يطيب لي أن أزجي إليك أحر التهاني القلبية بمناسبة صدور كتابك ذي العنوان المثير " بماذا تفكر الحيوانات؟!" في القاهرة قبل أسبوع. وأنا متلهف لقراءته، لأن الدراسات في علم نفس الحيوان نادرة. وينضاف كتابك الجديد هذا إلى سلسلتك في علم النفس التي نُشرت في القاهرة كذلك.
،ومن ناحية أخرى، فإن جهودك في تقديم الأدب العربي للناطقين بالفرنسية، جهود محمودة تشهد بها دور النشر الفرنسية التي نشرت العديد من كتبك عن روائع الأدب العربي القديم.
والسر في نجاح ترجماتك الأديبة ، هو أنك تترجم من القلب بعد أن تعشق العمل, والمحبة هي سر النجاح في جميع المجالات، كما تعلم.
وأود أن أضيف إلى مقالك الجميل، أن القارئ العربي الكريم الذي يود أن يقرأ الرواية بلغتها الأصلية، في وسعه ذلك، فهي متوافرة في موقع " أصدقاء الدكتور علي القاسمي" على الشابكة.
أتمنى لك ـ عزيزي الأستاذ مصطفى ـ تمام الصحة وكمال الإبداع.
أخوك: علي القاسمي

كل الشكر والامتنان لكم أستاذي وأخي وصديقي الدكتور علي القاسمي ؛ لقد تعلمنا منكم حب العلم والمثابرة على تحصيله والرغبة في الإبداع...كل ما وصلنا إليه يرجع الفضل فيه إلى تشجيعاتكم وتوجيهاتكم الكريمة...أما عن الرواية المترجمة فأعتقد أن القراء الفرنكوفيين سيتلقفونها بشغف وتقدير لما قدمتم فيها من عصارة تجربتكم الفريدة ومعارفكم الواسعة...مزيدا من التألق والإشعاع دائما...محبكم مصطفى

أعتزّ بعراقيّتي لوجود قامة علمية وأدبية وإنسانية عراقية كالأخ الكبير القاسميّ ، وأباركُ للأدب والمكتبة الأدبية أن يكون فيها رسولاً عظيماً كالقاسميّ يفتح أبواب ثقافتنا مشرعةً على العالم كلّه .
حفظك الله وأدام عليك الصحة والعافية .

والشرف والاعتزاز لنا الاستاذ الجليل حسام الجبوري أن يمتزج اسمنا بعلم من الأعلام العراقية الشامخة في مجال الأدب والفكر الانساني..تقديرنا الخالص..

ألف مبروك أستاذي الفاضل الدكتور علي القاسمي ولوج الرواية ''المرفأ الفرنكفوني''.. راجيا أن تجد تلقيا واهتماما مثلما وجدته في اللغة العربية. إنها رواية تخاطب هموم الإنسان حيثما كان، ولذلك تستحق الترجمة إلى كل اللغات.
محبتي

شكرا على أحاسيسك النبيلة أستاذ عماد..نعم آملين أن تجد الصدى الذي أحدثته ومازالت لدى النقاد العرب...مودتي الفائقة...

  1.  

مبارك هذا الزخم العلمي الأكاديمي السامق
لكم المحبة والتقدير صديقنا العلامة الدكتور علي القاسمي حفظك الله

تكرم الاستاذ العزيز مصطفى غلمان..خالص التقدير والمحبة لكم..

  1.  

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نشعر بفخر واعتزاز ونحن نتطلع إلى أعمال الدكتور علي القاسمي حفظه الله، أحد خيرة الباحثين العرب الذين أغنوا المكتبة العربية بمؤلفاتهم القيمة
والشكر موصول للدكتور مصطفى شقيب ، جزاكم الله كل خير وسدد خطاكم.
تحياتي الخالصة
مرية الشوياخ

والشكر موصول لك أستاذة مرية على كلماتك النبيلة وتشجيعك..تمنياتي لك بالنجاح والتالق..

  1.  

تحية طيبة
أبارك للأستاذ مصطفى شقيب صدور ترجمته واتمنى له موفور الصحة والعافية كما أهنئ الدكتور العلامة على القاسمي على كل مجهوداته المباركة في شتى المجالات.

تحياتي

مرحبا الأستاذ يوسف..نشكر لك بدورنا جهودك في ترجمة سرديات القاسمي الى اللغة الاسبانية واتاحتها لقرائها الكثر عبر العالم..خالص التحية والتقدير ايها العزيز.

هنيئا للاستاذ الفاضل مصطفى شقيب على تألقه وعلى مجهوداته الجبارة في ترجمة أعمال الدكتور علي القاسمي. لقد عمل من خلال ترجمته على اقتحام الرواية العربية الأدب الفرنكفوني وتسجيل حضورها ضمن أروع الاعمال المترجمة.
فهنيئا مرة أخرى للأستاذين الجليلين الدكتور علي القاسمي والدكتور مصطفى شقيب على ما بذلوه ويبذلونه في سبيل اثراء المكتبة العربية والمحتوى الادبي العربي.
وبما ان الرواية تتحدث عن المرافئ السبعة فقد اقتحمت اول مرفئ فرانكفوني وارجو لها ان تواصل المسير وان تقتحم مستقبلا مرافئ اخرى.
لكم مني كل عبارات التقدير والاحترام.

تقديري الخالص الدكتورة فاطمة سحام والشكر الجزيل لك على تهانيك لنا، واقول لك أن المرفأ الثاني الذي ستلجه الرواية ان شاء الله سيكون ونتمنى ذلك- عبر كم أنتم الى قراء اللغة الالمانية..والدكتور علي القاسمي سعيد بذلك ايضا...مودتي الفائقة..

  1.  

هنيئا لك ولروايتك التي لم تكتف بالمرافئ السبعة فقط، بل تعدتها الى مرافئ لم تخطر على بالك من قبل. وها هو مرفأ آخر فرنسي ترسيك فيه روايتك بترجمتها الى الفرنسية، ومنها الى مرافى أخرى اوروبية، وربما امريكية وأسيوية، وان كانت قد وصلت الى اندنوسيا، على ما اذكر.
يبدو ان التخييل السردي والروائي بخاصة، يوسع آفاق الروائي وينتقل به الى مرافئ جديدة.
ادعو لك بالصحة والعافية وطول العمر حتى تغطي مرافئ جديدة في عالمنا بعلمك ومعرفتك وفنك.
معزتي الخاصة

الشكر لك استاذ بوحسن...والتقدير لكلماتكم الطيبة..نعم الاستاذ القاسمي بفضل أشرعة كتاباته سيسبح بعيدا عبر مرافئ العالم...مودتي الفائقة.

مبارك لكم دكتور علي القاسمي المحترم والغالي صدور الترجمة الفرنسية لاجمل واروع رواية مرافىء الحب السبعة فانكم تستحقون الافضل بما تقدموه من جهود حثيثة ومضنية لخدمة العلم والادب والثقافة والانسانية. . فهنيئا لكم ولنا نحن أيضا برؤيتكم تتصدرون بأبداعتكم المتألقة لوائح الابداع الثقافي والعلمي في كل ارجاء المعمورة. كما ننتظر بفارغ الصبر الترجمات الاخرى لاعمالكم الادبية وابداعاتكم المتواصلة
دمتم ودام علمكم ومعرفتكم ووفقكم الله في اعمالكم المقبلة
تحياتي
عصام ثاير القيسي


نشكرك استاذ عصام على كلماتك النبيلة وتقديرك للعمل الإبداعي للدكتور علي القاسمي، متنين ايضا غشعاعا عالميا لأدبه الرفيع...مودتنا الفائقة..

  1.  

هنيئا للمبدع والمترجم، وطوبى لنا بالإنجازين معا؛ فالدكتور علي القاسمي مبدع فذ، تجلت في مقومات روايته أسمى معالم الفنية الراقية، وإننا لمترفون علميا، ومعرفيا، وجماليا بما يصدره علامتنا المتألق من أعمال رائدة عربيا ودوليا.

شكرا لك استاذة فتحية على تهانيك ويشرفنا ان نسهم في نشر الأدب الرفيع لعلامتنا علي القاسمي.. الذي سيكتشف القراء الفرنكوفونيون حساسية روايته المتفرده ونصوص الغربة الراقية فيها..مودتي

  1.  

ومن سواها الرائعة :مرافئ الحب السبعة ،
الرواية المفعمة بالحنين إلى البلدة إلى الأم إلى الدار إلى البئر إلى البطة والنخيل، إلى كل تفاصيل الوطن. وكأنها خطت بحروف الاغتراب ونزفت بمزيج الحب والدمع مرة واحدة.

نعم استاذة فرح..هو كل ما قلت..اوجزت رائعة القاسمي في هذه التغريبات..رواية حزينة بحق..تكريما للمهجرين عبر العالم..

أجمل الأماني وأروع التبريكات للأستاذ الأديب العالم الدكتور علي القاسمي مولفاً والأستاذ الأديب مصطفى شقيب مترجماً .. لقاء ثقافي بين العراق والمغرب .. أقصى شرق العالم العربي وأقصى غربه يلتقيان هنا ليذهبا معاً الى العالم معرفين بالثقافة العربية والأدب العربي ..
تحياتي للمؤلف والمترجم والى كل من ساهم في هذا المشروع الجميل.

تكرم يا استاذ كريم...كل الشرف لي طبعا ما انا الا متعلم صغير مقارنة مع هذا الهرم الفكري والادبي الةكبير...وسيسعد قراء الففرنسية لا محالة بهذه الرواية الاعجوبة....مودتي

تهان قلبية خالصة للأستاذ الأديب الفذ د. علي القاسمي وللأستاذ المترجم مصطفى شقيب الذي اضطلع بترجمة عمل من الضروري ومن الحكمة توصيله إلى ما هو أبعد من محيطه العربي ـــ
دام تألقكم وتمنياتي بالصحة والتفاؤل

بفضل دعمكم وتشجيعاتكم أستاذ سامي؛ نعم هذا هو المقصود إيصال ثقافتنا إلى الآخر بدون محاباة او مجاملة بغيضة من قبيل جلد الذات والتنكر للثقافة والهوية...والحمد لله أني ترجمت عملا رصينا لم يخلخل كياني او قناعاتي البتة....سعدت بمروركم أستاذ سامي..

سيدي العلامة الدكتور علي القاسمي، الروائي والقاص والفاعل اللغوي الفذ في صناعة المعجم العربي التاريخي والأديب والمفكر المتألق.
سيدي الأخ العزيز الأستاذ مصطفى شقيب، الذي متعني بتواصل زاخر بالحب والمعزة.
الحديث عن علي القاسمي، كإنسان عربي، ليس بالأمر العادي، بل هو حديث عن قداسة قضية المواطن العربي المكافح المبدئي والمتعلم والمناضل، الذي الصق القلم بأصابعه وسخر عقله ووجدانه طوال حياته للعلم والمعرفة وخدمة الأجيال العربية من الخليج إلى المحيط. ذكره في تعليق أو مقال جعلني أحس أن الأمر يتطلب الحكمة والتبصر واستحضار حق أمة حضارية عريقة تاريخية في فرض الذات كونيا. القاسمي نموذج رجل أمة ارتقى وجدانا وعقلا ووجودا ذاتيا متوغلا في التراكمات الفكرية والعلمية المتفوقة في العالم المعاصر منذ صباه. هو كذلك نموذج رجل قدوة، قدم للعرب والمغاربيين تجربة لا تتيح خيار الحياد. تفاعلاته القوية عبر الترجمة مع المنتوجات الفكرية الكونية قدمت خدمات ثمينة للأجيال منذ عقود، ويستمر بنفس الإصرار بالرغم من تقدمه في السن.
وهنا لا يمكن أن أتردد في اعتبار ترجمة روايته: "مرافئ الحب السبعة" للغة الفرنسية، كونها اعتراف واضح بقامة فكرية عربية لم تستوعبها الأنظمة العربية العسكرية داخل فضاء ترابي فسيح ومقدس، ارتقت حضارته تاريخيا بأمجاد معارفه ومروءة ناسه. رتب حاجياته الخاصة في حقيبته، وغادر موطنه باحثا بعزم الكبار عن العلم والمعرفة ومقومات التأثير القوي على الوعي الجماعي العربي. لقد غادر بلا شك ليس بدافع الخوف على نفسه، بل هلعا من وأد إرادة وعزيمة شاب متشبث بصعود الجبال وجلب المنفعة لأمته. لقد خطا خطوات ثرية عبر سنوات عمره في العالمية، ليتوج مساره بخطوة رسمية إضافية، بقيمة مستحقة، على طريق العالمية وتصالح الحضارات وخدمة المصير المشترك.
وفي الأخير، أرفع قبعتي عاليا تمجيدا واحتراما لجهود أخي وعزيزي المترجم الأستاذ مصطفى شقيب، الرجل الذي تذوق بلاغة وجاذبية الكلمة والعبارة العربية في هذه الرواية، مشددا على تقديمها للعالم بلغة بلد موليير (جُون بَابتِيسْت بُوكْلَان).
الشكر والامتنان موصول كذلك لأستاذة الأدب المقارن بجامعة غرناطة الدكتورة ماري ايفلين لوبودير في تقويم ومراجعة النسخة المترجمة.
فهنيئا للإنسانية بهذا المولود الأدبي العالمي، مولود بعبارات تقشعر لها الأبدان، وتنتعش بها الأماني والأحلام بغد أفضل.
أخوكم ومعزكم الحسين بوخرطة

يا لكم من ناقد ثاقب الفكر، حاد البصيرة-الأدبية-تبهرنا كلماتكم حتى نخجل ان نعتبر ردنا ردا يليق بتعابيركم..لقد اوجزتم القصد الإبداعي للعلامة القاسمي من خلال كلماتك الجامعة,,,تحياتي وتقديراتي..ما زلنا نستمتع بنقدكم التحليلي الجميل...

إلى الأستاذ مصطفى شقيب
تحيه واعتزاز إن عملك الأدبي هذا ما هو إلا فخر لنا فهنيئا لك وهنيئا لأخي الكبير الدكتور علي القاسمي مع خالص الود و الإحترام


بل وفخر لي ايضا أن أنقل هذا الأدب الرفيع وهذا الإبداع الصادق إلى الفضاء الثقافي الفرنكوفوني...تكرم يا أبا أسامة...

كل الشكر والتقدير للاستاذ الاديب مصطفى شقيب المعروف في ادبه في المشرق والمغرب.
واجمل التهاني والتبريكات لكي ياعمي العزيز الغالي، فقرأت مرافئ الحب السبعه لاستخلص من سيرتك وتأريخك العريق فزادني عزا وفخرا..
حفظكم الله وادامكم لنا ذخرا
ابن اخيك امير يرسف القاسمي

نعم يا استاذ امير، جدير بنا أن نفخر بهذا الأدب الرفيع ذي الذوق العالي وأن نعرّف به لدى العالم الغربي..شرفنا مرورك أخي..

مبارك للدوحة السامقة والقامة الشامخة الدكتور علي القاسمي ظهور هذه الترجمة الفرنسية لروايته الفريدة، ومبارك أيضا للمترجم النابه المتألق سامي شقيب اقتناصه هذه الفرصة والاستئثار بمجد ترجمة هذه التحفة، وأسأل الله تعالى أن يزيدهما توفيقا وتألقا.

شكرا الاستاذ حازم على كلماتك المعبرة، وتمنياتي لكم بكل توفيق وهناء..مجبتي أستاذ

  1.  

أتقدم بأطيب التهاني إلى الأديب المبدع واللسانى النابه الدكتور على القاسمى لترجمة رواية مرافئ الحب السبعة إلى الفرنسية، لتفتح بذلك نافذة أمام القارئ الفرنسى والفرانكفونى ليطل منها ويطالع تجربة إنسانية، هى للسرد الأصيل لغة وبيانآ وللكاتب فكرآ ووجدانآ.
وإلى الإبداع تأتى الترجمة لما لها من دور حيوى فى التقارب الثقافى والمعرفي، ولمهيتها المتفردة تنحل بها حدود اللسان والنسيان.
واهنئ واحيى المترجم الأستاذ مصطفى شقيب على مهمة النقل بل وإراديته أيضا أن جاز لى التعبير ؛فخيرآ لنا أن نتخير ونقدم نحن أنفسنا إلى الآخر من أن يأخذ هو عنا ودون وعيينا، أرى.
مع تمنياتى بمرافئ أخرى.

  1.  

مودة وتقدير خاص لهذه الرؤية استاذ يحيى.. بالفعل هذا غرضنا من الترجمة الوصول للآخر وإيفاد نظرتنا ورسالتنا ولنعم النظرو ولنعم الرسالة...فمن أوفر حظي أني ترجمت لاستذنا العلامة علي القاسمي، أدبا رصينا معتزا بهويته، متشبثا بماضيه وداعيا للوحدة والتماسك..




  1.  

يسعدني ويشرفني أن أتقدم بالشكر الجزيل من الشعراء والأدباء والعلماء الذين تكرموا بالتعليق الزاخر بأنبل العواطف الإنسانية، والتشجيع الكريم، بمناسبة صدور رواية " مرافئ الحب السبعة" باللغة الفرنسية من دار نشر لارماتان في باريس. وأشارك في توجيه الشكر الجزيل للأخ العزيز كاتب المقال الأديب المترجم الأستاذ مصطفى شقيب، والأديبة الفرنسية الدكتورة ماري ـ إيفيلين لوبودير على ما بذلاه من جهود مكثفة في إعداد هذ الطبعة الفرنسية، سائلاً العلي القدير أن يسبغ نعمته على الجميع.


 

مقالات ذات صلة