القاسمي ‘معجم الاستشهادات الوجيز للطلاب’
نقلا عن موقع القدس العربي
القاسمي ‘معجم الاستشهادات الوجيز للطلاب’
30 - يوليو - 2013
بيروت ـ ‘القدس العربي’: صدر عن (مكتبة لبنان ناشرون) في بيروت، كتاب جديد للكاتب العراقي المقيم في المغرب، الدكتور علي القاسمي، عنوانه ‘معجم الاستشهادات الوجيز للطلاب’. ويقع الكتاب في 272 من الحجم الكبير. ويعدُّ المعجميُّ القاسمي رائداً في تصنيف معاجم الاستشهادات باللغة العربية، فقد أصدر كتابه ‘معجم الاستشهادات’ سنة 1991 في 780 صفحة، وأتبعه بكتابه ‘ معجم الاستشهادات الموسّع’ سنة 1998 في 1031 صفحة. ويختلف معجمه الوجيز عن المعجميْن السابقين في أغراضه، وجمهوره المستهدف، ومنهجيته العلمية، وترتيبه، وموضوعاته، وحجمه.
ومعجم الاستشهادات كتابٌ تُجمع فيه الأقوال التي يقتبسها المتكلِّم أو الكاتب لتعزيز رأيه، من الكتب المقدَّسة، والأمثال السائرة، والحِكم المأثورة، والأشعار المشهورة، والقواعد المتَّبعة. وتمتاز هذه الأقوال، عادةً، بقصرها، وبلاغتها، وفخامة معناها. وتُرتَّب في المعجم طبقاً لترتيب معيَّن بحسب موضوعها، أو قائلها، أو حروفها، أو مرجعها، أو تاريخها. ويمرُّ تأليف معجم الاستشهادات بمراحل متعددة هي: جمع الاستشهادات من مختلف عصور تاريخ اللغة، ومتباين مناطقها الجغرافية، ومتنوع موضوعاتها؛ وتدقيق هذه الاستشهادات وضبطها بالنظر في مراجعها؛ وتصنيفها حسب التصنيف المطلوب، واختيار الأكثر شيوعاً ودواماً؛ وإضافة الفهارس الضرورية؛ ثم طباعتها وتصحيح التجارب الطباعية. ويجسِّد معجمُ الاستشهادات خلاصةَ فكر الأُمَّة، ومُثُلها، وقِيمها؛ ويستفيد منه الطالب، والكاتب، والمحامي، والخطيب، والقارئ المثقَّف.
ويضمُّ ‘معجم الاستشهادات الوجيز للطلاب’ ما يقرب من 5000 آلاف استشهاد موزَّعةً على حوالي 700 موضوع، ومرتَّبةً ألفبائياً مثل: الحبّ، الحرب، الحرّية، الحسد، إلخ. ورُتِّبت الموضوعات في هذا المعجم حسب حقولها الدلالية. فموضوعات (الخل، الخليل، الرفيق، الزميل، الصاحب، الصديق، النديم)، مثلاً، رُتِّبت تحت موضوع (الصداقة) ورُتِّبت الاستشهادات تحت هذا الموضوع ألفبائياً. ولكن تلك المفردات أُدرجت في الفهرس حسب حرفها الأوّل مع إحالة على صفحة موضوع الصداقة.
ومن الأمثلة على موضوعات المعجم، موضوع (الحُرِّية) الذي اشتمل على 33 استشهاداً، مثل:
ــ أتمنى على الزمان مُحالاً: أن ترى مقلتاي طلعةَ حُرِّ
علي بن محمد البديهي
ــ الأحرار وحدهم يكتبون عن الحرية.
جبران خليل جبران (في: النبي(
ــ أحرامٌ على بلابله الدوح حلالٌ للطيرِ من كلِّ جنسِ
أحمد شوقي
ــ استطاع الإنسان دائماً أن يجد الحرية داخل كلَّ قيدٍ على الحرية.
يوسف إدريس (في: الأعمال الكاملة(
ــ أطعتُ مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعتُ لكنتُ حُرّا
الحلاج ( وهو على خشبة صلبه(
ـــ إن الحريّة تأمرنا أن نُخلّي بين الناس وبين ما يقولون من الجدّ والهُراء.
طه حسين ( في: جنّة الشوك(
ــ الإنسان الحُرّ مالكُ نفسِه تماماً، ومملوك لقومِه تماماً.
عبد الرحمن الكواكبي ( في: طبائع الاستبداد(
ــ الإنسان منذ حواء وهو يبحث عن الحرية، حتى في الخروج من الجنّة.
عبد الكريم غلاب (في: شروخ في المرايا(
ــ الحرية الأساسية هي حرية الاختيار، ومنها تطلّ كل الحريات الأخرى.
علال الفاسي (في: النقد الذاتي(
ــ حرية الإنسان أفضل من حياته.
(قول سائر)
ـــ لا تكُن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً.
الإمام علي
ــ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً.
عمر بن الخطاب
ــ ملوكُ العبيد، ملوكٌ عبيد.
ميخائيل نعيمة
ــ الوعي بالحرّية منبع الحرّية.
عبد الله العروي ( في: مفهوم الحرية).
ــ وللحرية الحمراء بابٌ بكلِّ يدٍ مضرَّجةٍ يُدقٌّ
أحمد شوقي.
ومعجم الاستشهادات كتابٌ تُجمع فيه الأقوال التي يقتبسها المتكلِّم أو الكاتب لتعزيز رأيه، من الكتب المقدَّسة، والأمثال السائرة، والحِكم المأثورة، والأشعار المشهورة، والقواعد المتَّبعة. وتمتاز هذه الأقوال، عادةً، بقصرها، وبلاغتها، وفخامة معناها. وتُرتَّب في المعجم طبقاً لترتيب معيَّن بحسب موضوعها، أو قائلها، أو حروفها، أو مرجعها، أو تاريخها. ويمرُّ تأليف معجم الاستشهادات بمراحل متعددة هي: جمع الاستشهادات من مختلف عصور تاريخ اللغة، ومتباين مناطقها الجغرافية، ومتنوع موضوعاتها؛ وتدقيق هذه الاستشهادات وضبطها بالنظر في مراجعها؛ وتصنيفها حسب التصنيف المطلوب، واختيار الأكثر شيوعاً ودواماً؛ وإضافة الفهارس الضرورية؛ ثم طباعتها وتصحيح التجارب الطباعية. ويجسِّد معجمُ الاستشهادات خلاصةَ فكر الأُمَّة، ومُثُلها، وقِيمها؛ ويستفيد منه الطالب، والكاتب، والمحامي، والخطيب، والقارئ المثقَّف.
ويضمُّ ‘معجم الاستشهادات الوجيز للطلاب’ ما يقرب من 5000 آلاف استشهاد موزَّعةً على حوالي 700 موضوع، ومرتَّبةً ألفبائياً مثل: الحبّ، الحرب، الحرّية، الحسد، إلخ. ورُتِّبت الموضوعات في هذا المعجم حسب حقولها الدلالية. فموضوعات (الخل، الخليل، الرفيق، الزميل، الصاحب، الصديق، النديم)، مثلاً، رُتِّبت تحت موضوع (الصداقة) ورُتِّبت الاستشهادات تحت هذا الموضوع ألفبائياً. ولكن تلك المفردات أُدرجت في الفهرس حسب حرفها الأوّل مع إحالة على صفحة موضوع الصداقة.
ومن الأمثلة على موضوعات المعجم، موضوع (الحُرِّية) الذي اشتمل على 33 استشهاداً، مثل:
ــ أتمنى على الزمان مُحالاً: أن ترى مقلتاي طلعةَ حُرِّ
علي بن محمد البديهي
ــ الأحرار وحدهم يكتبون عن الحرية.
جبران خليل جبران (في: النبي(
ــ أحرامٌ على بلابله الدوح حلالٌ للطيرِ من كلِّ جنسِ
أحمد شوقي
ــ استطاع الإنسان دائماً أن يجد الحرية داخل كلَّ قيدٍ على الحرية.
يوسف إدريس (في: الأعمال الكاملة(
ــ أطعتُ مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعتُ لكنتُ حُرّا
الحلاج ( وهو على خشبة صلبه(
ـــ إن الحريّة تأمرنا أن نُخلّي بين الناس وبين ما يقولون من الجدّ والهُراء.
طه حسين ( في: جنّة الشوك(
ــ الإنسان الحُرّ مالكُ نفسِه تماماً، ومملوك لقومِه تماماً.
عبد الرحمن الكواكبي ( في: طبائع الاستبداد(
ــ الإنسان منذ حواء وهو يبحث عن الحرية، حتى في الخروج من الجنّة.
عبد الكريم غلاب (في: شروخ في المرايا(
ــ الحرية الأساسية هي حرية الاختيار، ومنها تطلّ كل الحريات الأخرى.
علال الفاسي (في: النقد الذاتي(
ــ حرية الإنسان أفضل من حياته.
(قول سائر)
ـــ لا تكُن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً.
الإمام علي
ــ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً.
عمر بن الخطاب
ــ ملوكُ العبيد، ملوكٌ عبيد.
ميخائيل نعيمة
ــ الوعي بالحرّية منبع الحرّية.
عبد الله العروي ( في: مفهوم الحرية).
ــ وللحرية الحمراء بابٌ بكلِّ يدٍ مضرَّجةٍ يُدقٌّ
أحمد شوقي.