أصدقاء الدكتور علي القاسمي

فلسطين في رواية (مرافئ الحُبّ السبعة) لعلي القاسمي.. الدكتور نعيم عودة

فلسطين في رواية (مرافئ الحُبّ السبعة) لعلي القاسمي.. الدكتور نعيم عودة

د. علي القاسمي








من الغلاف إلى الغلاف ، تشدّك رواية الأديب الدكتور علي القاسمي؛ يعود بك إلى أيام الشقاوة والصبا في العراق، أيام ما بعد الملكية بقليل ، يستذكر جدّه وقد قُضيَ بانقضاء الحركة في آخر أصابع يديه، كانت تلك فلسفة الجدّ: أموت عندما يتوقّف آخر أصابعي عن الحركة. وقد كان. ينقلك إلى الجيل الثاني، إلى والده وحياة القرية العراقية، ووالدته ذات الصفات البدوية العريقة الموروثة عن مئاتٍ من الأجيال التي سلفت، وتركت خلفها أجيالا من فرسان ذلك الزمان. وتنحدر الصور الجميلة من تلّ إلى سهل، ثم تغوص في نهر الفرات.. بطته الرفيقة التي غادرته عندما أبصرت سربا من البطات يسبحن بعيداً في مياه الفرات .. فتبعت البطات مخلّفة صاحبها الصغير وحيداً متألماً حزيناً على فراقها، تماماً كما فعل والد محمود درويش عندما ترك الحصان وحيداً في البروة، وغادر على أمل أن يعود إليه، فعاتبه محمود بقصيدته الجميلة : لماذا تركت الحصان وحيداً؟ كذلك غادر الشاب سليم الهاشمي (البديل الروائي لعلي القاسمي) وصاحبه زكي، غادرا العراق خوفاً من القتلة الذين انتشروا في طول البلاد وعرضها وهيمنوا عليها بعد انقلابهم العسكري، بحثا عن ذوي الألوان الأخرى.. ليقتلوهم ويسحلوهم ويلقوا بهم في جوف الفرات أو في الفيافي المجهولة في أرض العراق الشاسعة:
أخذتُ أعبر الجسر في اتجاه المقبرة، فقد كان موعدي مع رفيقي زكي الفجر وملتقانا المقبرة... وأنا أعبر النهر تناهى إلى أنفي أريج ماء الفرات المخضَّب بالنعناع والدماء..."
( لاحظ أن هذه العبارات ملغّمة بالكلمات الرمزية: الفجر، المقبرة، النهر، النعناع، الدماء.)
وانتقل إلى بيروت مع رفيقه زكي، طلبا للأمن والأمان، ولكنّه هناك أيضا فُجِع باغتيال صديقه في شارع الحمراء، لاحقه القتلة وتعقبوه وقتلوه.. وصار سليم الهاشمي وحيداً يشعر بالخوف والغربة، فأشار عليه أبوه أن يسافر إلى أمريكا لعلَّه ينجو هناك من أيديهم، ويعود بشهادة علمية، فينجو من غائلتين، غائلة الموت اغتيالا وغائلة الفقر وانعدام الوظيفة:
" قال لي أبي وهو يودعني في مطار بيروت... ستعبر، يا بُني، إلى الضفة الأخرى، وسترى وجوهاً جديدة، وأشجاراً مختلفة، وستناديك أصوات متنوّعة. ولكن، ولكن لا تنسَ أهلك ونخيلك على شاطئ الفرات ..."
منذ بدء رحلته مع الحياة .. رأى أخاه الكبير أحمد، الضابط ، يتهيأ ويتمنطق ثم يغادر مع الجيش العراقي لمجابهة الغزاة في فلسطين .. وهناك أكثر من مقبرة في فلسطين وفي الأردن ، تدعى - مقبرة الجيش العراقي - رقد هناك الضابط أحمد، ولم يعُد إلى بغداد ولا إلى العراق ، وغاب عن عينيّ أخيه الصغير سليم، بينما انحفرت خارطة فلسطين في قلب الصغير إلى الأبد. وساح بذاكرته وعقله الواعي وقلبه الجريح في أرجاء فلسطين ، وزار قُراها ومدنها ، وأعاد الذكرى لمذبحة دير ياسين وقبيا ومعارك القدس. ولم تغب ذكرى فلسطين على امتداد الرواية، بل ظلت تتأرجح في أرجائها غادية آيبـة ، حتى إنني شعرت بأنني أنا أعود إلى تلكم البلدات فأراها بعينـيّ علي القاسمي وقد غشتهما دموع الأسى ولوعة الوداع الأخير.
إن الأسلوب الشاعري الذي انتهجه الكاتب في خطّ روايته ، يجعلك تنساب مع الذكرى كانسياب الأحلام والدموع في مآقي العيون، وتراك تسبح في آمال وآلام تُترى، تجري جريان أمواه نهر الفرات، تتراءى لك البطات تسبح فيه، وتختفي معها بطته البيضاء، رفيقة صباه، تماماً كما اختفت فلسطين من على خارطة العالم، وحلّ محلها مئات الآلاف من الناعين والنازحين ومخيمات اللاجئين.
الهجرة القسرية تبعث على الأسى، والسارد في الرواية تألَّق في غدواته في الماضي والحاضر والمستقبل، فاستخدم الزمان خير استخدام وزاوج بين الرؤية الماضوية والمستقبلية، مستخدماً السياسة حيناً، والتاريخ حيناً آخر، والمعارف المتنوعة أحياناً، ليصل إلى ما تراه بصيرته حقاً. فالرواية رواية ثقافية بامتياز. لم يترك الكاتب مجالاً إنسانيا إلا وطرقه. وكان للعاطفة نصيبٌ كبيرٌ أينما ذهب وحيثما حلَّ، وهو الذي يحمل بين جنبيه قلب العاشق، عاشق الوطن والأهل، وعاشق بنات الحارة في قريته الوادعة:
"وفي جزيرة جربة التونسية، قصدتُ جامع الغرباء, توضأتُ بالضوء وبالدمع، وصلّيتُ ركعةً للوطن وركعتين للغرباء والبؤساء، فما استُجيب الدعاء..."
وعندما دخل الجامعة في أمريكا، رأى فيها ما يختلف عن بيئته التي عاشها في صباه ، بنات الأمريكان الشقراوات. ولفتت سوزان انتباهه، كما لفت انتباهها، وظلت العاطفة تقوده من سافية إلى ساقية في بستان سوزان العامر، فتجول فيه بكل عواطفه، وشمّ أريجها فكانت وردةً تنفَّس من خلال عبير الحياة ، إلى أن دعته إلى منزلها ، وكانت المفاجأة : أبوها وأمها هما اللذان ركبا معه الطيارة عندما كان متوجهاً من نيويورك إلى أوستن، لأول مرة.. وألحّ عليه الحب إلحاحاً غلب عليه أمره .. ولكنه تذكر أنه لا يرضى أن يقال عنه : لقد هاجر ونسي وطنه ووطنيته من أجل حسناء يهودية.
وترجّل الفارس كيوبيد من على صهوة جواده وغار في جبّ النسيان.
ولما كان الزمان والمكان هما العنصران اللذان يرسمان الحياة بعامة ، فقد عبر بطل الرواية هذين العنصرين عبوراً واضحاً، تنقَّل من قرية إلى قرية ، ومن مدينة إلى مدينة، ومن بغداد إلى بيروت ، وشارع الحمراء الشهير آنئذ ، وانتقل بعيداً إلى أمريكا، وجال فيها من الجامعة إلى بيوت الأصدقاء وأخص بيت سوزان, ورحلته الليلية معها التي لا تنسى في البحيرة الهادئة المترامية أمام منزلها الجميل، وقد تخطَّت العواطف كل المألوف، واستلقت سوزان على صدر صاحبنا الشاب، وكان الدلال سيد الموقف.
ولما عذّبه الحينين إلى الوطن، ذهب إلى المغرب الجميل أستاذا زائراً في جامعته حيث التقى مع الحسناء المغربية الأثيرة، فألقى قلبه عصا الترحال بين جوانحها ، ولكنها لم تبادله المحبة لأنها كانت وفيةً لذكرى زوجها الطبيب الذي قُتل في انقلاب عسكري فاشل.
أثيرة المغربية ، الشابة الحزينة ، صنعت بقلبه ما لم تصنعه ليلى بقلب قيس بن الملوح، تعذب من أجلها ، وأرق ليله كله ، وسافر معها وسكن وإياها فندقاً لن ينساه أبداً ، حتى بعد أن اندثر ذاك الأثر. فراح يناجيها مستخدماً الشعر والمونولوج:
لو كنتِ أنتِ طرقتِ الباب، لرمَّمتُ حطام نفسي، ولَمْلمتُ روحي المبعثرة، ورسمتُ على شفتَيَّ بسمة، وخلعتُ المصاريع، وقلعتُ العتبات، وأوسعت لك المداخل والممرّات، وفرشتُ لك أهداب العين والجفن...
لكن، لكنَّ طيفك، يا أثيرة، هو الذي أطلَّ عليَّ في غير الأوان، ليسخر من محاولاتي البائسة للنسيان، ويُريق شرايين الذكرى في فضاء حجرتي، ويؤثِّث سريري بالحمّى وأوجاع الذكريات."
وقد عشت ُ معه ومع أثيرة أحلاماً جعلتني أفكّر في البحث عنها، فقد صدمت صديقي في النهاية، إنها مخلوقة رسمتها الظروف الغريبة وألقت بها في عرض طريقه ليتعذّب بحبها، ويعيش تلك الأوقات العذبة الملفَّعة بالشقاء الحزين، والأمل الموشّى بغلالة رقراقة من الأسى المقيم. نجمة تلألأت في سماء مخيلته، و يمامة عشعشت في سويداء قلبه. غادر سليم المغرب وظل ينتظر رسالة موعودة من أثيرته:
لم يترك شيئاً لم يفعله من أجل تلك الرسالة الموعودة. كان يستعجلها فيبعث بثلاث رسائل يوميّاً. كان يصلي صلاة الاستسقاء عدَّة مرّات في اليوم يستنزل تلك الرسالة. كان يمارس سحراً أبيض بالكلمات، لعلَّ الكلمات الحاضرة المنطوقة تستدرُّ الكلمات البعيدة المكتومة، كما يقذف الرعد بالمطر. ولكن في كلِّ يومٍ كان البريد يمرّغ عينَيه وقلبه في وحل الخيبة والأسى، ويسلّمه إلى انتظارٍ جديدٍ يجلده بلا رحمة."
ترك سليم الهاشمي بغداد ولم يعد إليها ؛ فقط ظلت الذئاب تنهش جسد المنصور منذ يومئذ ولم تتوقف عن السعار، ولن يعود الكاتب إلى بغداد ، فقد وقف على قمة تلـة الحياة، عين على بغداد وأخرى على المغرب ، بينما يتأرجح القلب الواهي الجريح بين اللحظين.

التعليقات
الاسم:علي القاسمي
التاريخ:29/06/2013 18:03:25
أخي الباحث الجليل سيدي البشير النظيفي
أشكرك على تكرمك بالغوص في مقال الكاتب الأديب اللبيب الدكتور نعيم عطية، وأنت الغواص الماهر في لجج بحار العلم والمعرفة التي يهابها الكبار, أنتَ الذي عوّدنا على لآلئه النادرة وجواهره الثمينة بعد كل غطسة رائقة شائقة. دمتَ لي أخاً وفياً ومنارة اهتدي بنورها الوضاء في الإبحار إلى شواطئ الحق والخير والجمال.
الاسم:البشير النظيفي
التاريخ:29/06/2013 14:56:41
بدايةأشكرالدكتورنعيم عودة على النهج الذي سلكه في تحليل معطيات النص الروائي العالي بتقسيماته المتطورة عبربنية رحلاته الزمكانية..وبالرغم من استمتاعي بنهجه ذاك،وأسلوب تحليله المنساب بين مروج ومنعرجات هذاالعمل الروائي المتميز، فإني أرى بأن ماتحبل به زواياه من قضايامتعددة،أذكر منها على سبيل المثال ما يتصل بالكتابة ودورها،والغزوالاستعماري،والتسامح،وحرية الرأي التي تتحقق بها كل القيم النبيلة إلى جانب العدل..كل ذلك وغيره يحتاج إلى دراسات أخرى نستفيد من نتائجها كقراء ..
والجديربالذكر أن المتابع لإبداع الدكتورعلي القاسمي القصصي والروائي،يلاحظ بأن تقنية الكتابة لديه تزيد ألفاظه التي خرجت من معمله البياني،بعد ما طبعهابطابعه وأبدع معانيها ببيانه،حتى يجتمع الجمال والمنفعة، والاستمتاع والفائدة..التي يتغيامنهاـ أي تقنيته ـ العمل على جعل الطبيعة تتلاءم وإبداع الفكرعبر"نوتات " موسيقية تِؤثث فضاء هذاالإبداع الرائع الجميل..
أستاذي الجليل الدكتورعلي دمت منارة للفكروالإبداع ، ودام الدكتورنعيم مبدعافي نقده التطبيقي .
الاسم:علي القاسمي
التاريخ:29/06/2013 09:51:02
أخي الحبيب العالم الأديب الأستاذ الدكتور أحمد كروم،
أنتَ تخجلني بتواضع العلماء الذي تتحلى به. أشكرك لإطلالتك البهية على مقال الأستاذ الدكتور نعيم عطية (من المدينة التعلمية في الدوحة ، قطر)، وشكراً لثنائك على المقال والرواية التي تناولها. محبتي الدائمة واحترامي العميق.
الاسم:أحمد كروم
التاريخ:29/06/2013 00:32:17
تحياتي الصادقة للعلامة الموهوب وأستاذنا المحبوب، الدكتور علي القاسمي ...لقد تزاحمت الكواكب الطالعة والمضيئة في الأفق الفسيح الذي غمر سماء المرافئ بإضاءات فكرية لامعة لا تنتهي ..... فهنيئا لكم بهذه الأنوار المتزايدة من القراءات المتنوعة شرقا وغربا في أفق لا ينتهي بتعابير المفردات ، أو دلائل العبارات... مع شكري وتقديري للناقد والأديب النابغ: الدكتور نعيم عودة

من محبكم وتلميذكم: أحمد كروم
جامعة ابن زهر - اغادير المغرب
الاسم:علي القاسمي
التاريخ:26/06/2013 17:06:59
صديقي وجاري المبدع المتألق الحاج عقيل كاظم محسن الخزرجي،
صاحب القلم الذهبي الذي ينثر الجواهر النادرة على صفحات الحكمة، ويوشي سماء الأدب بنجوم لامعة وضاءة تهدي السارين في ليل المعرفة. بأي أسلوب أشكرك؟ ولا يوجد أسلوب يضاهي أسلوبك الرفيع أو يدانيه. فأنتَ فريد في فكرك ونثرك وشعرك. دمتَ لي سنداً معطاء ولبلدتنا علماً ومناراً. شكري ومحبتي واحترامي. علي
الاسم:علي القاسمي
التاريخ:26/06/2013 12:27:17
أخي الحبيب العالم اللساني الأديب الدكتور منتصر أمين
بوركتَ وبوركت كلماتك الفذة التي أسعدتني كثيراً ولو أني أشعر بأني أقل بكثير مما أغدقتَه عليّ من صفات ، بفضل كرم نفسك الفياض. وأنا واثق بأن صديقي الدكتور نعيم عودة سيسعد بكلماتك الجميلة كذلك. دمت لي أخاً وفياً وللأدب رائداً.
الاسم:الحاج عقيل كاظم محسن الخزرجي
التاريخ:26/06/2013 12:03:36
الدكتور علي القاسمي وجناه كما عهدناه نور يضيئ وشمس تشرق كل صباح وقمر منير في الليل ولكن الادهى من هذا انه نور متجدد وضياء منتشر وهنالك صفة اخرى وسمة تلو الاخرى انه يتميز بالمعنى الساحر والشمول الوافر وكأنه يترنم بمزاج الانسانية ويذود بالنص عن هيبة الرواية وكرامتها وشخصيتها الفذة التي تحتل مكانا مرموقا في ساحة الادب لذلك يبقى القاسمي هو القاسم والفاصل بين التجديد والقديم فهو ينحى المنحى الاخضر البراق ذات الطبيعة الساحرة التي يشدالانظار ويتحف الاسماع ويلفت الانتباه ترى انك امام سيل من الجواهر التي تتدفق واحدة تلو الاخرى فتكون انت بين جبل راسي من الكنوز فتشعر وانت ضائع او تائه لكن سرعان ماان تتلقفك يد المنون فنشعر وكأننا لاشيء امام هذه الالمعطيات التي تزخر بعضمتها ورونقها ليسطر بها يراع علي القاسمي تغاريد البلابل وانغام العصافير في الفجر الصادق ليدق اجراس السامعين ان هناك يد ملكوتية تكتب وخيال ابداعي يرسم وفكر ادبي يداعب ليناشد الزمن ويحاكي العقول ويحاور الحقيقة ان للرواية افذاذ ولالصحابها رواد ولروادها قدرات وامكانيات قادرة ان ان تلدها من جديد بصورتها البهية المشرقة التي نقشتها الايادي ولوًنتها الافكار فكان القاسمي هو المبدع والاكفأ والاجدر من ان يكون اسطورة الرواية الحديثة
الاسم:منتصر أمين
التاريخ:26/06/2013 00:45:57
العالم الأديب الدكتور علي القاسمي كنز إبداعي متألق في سماء الوطن، وروايته إنسانية الطابع عميقة الفكر لا يسبق لفظها معناها ولا يسبق معناها لفظها فظلت تمارس كما كانت رسائل سليم سحراً أبيض وتستدر فينا الكلمات المخبوئة تجاه مشاعر نفس زكية أبية عاشقة مفكرة، تحياتي الخالصة لكلا المبدعين الدكتور القاسمي والدكتور نعيم عودة الذي كتب حول مرفئ مهم من مرافئ اختبار الإنسانية.
الاسم:علي القاسمي
التاريخ:25/06/2013 23:10:04
صديقي العزيز القاص الأستاذ إبراهيم كراف
شكراً لإطلالتك البهية على المقال ، وشكراً لكلماتك الرقيقة ذات المعاني العميقة.
الاسم:علي القاسمي
التاريخ:25/06/2013 23:06:24
عزيزي الأديب المتألق الأستاذ الحاج عطا
شكراً جزيلاً لكلماتك الرقيقة.
أرجو أن أكون عند حسن ظنك في مقبل الأيام.
أطيب تمنياتي لك بدوام الهناء والإبداع والعطاء.
الاسم:إبراهيم أكراف
التاريخ:25/06/2013 22:50:49
كتابات الدكتور علي القاسمي من الكتابات التي تشدني إليها شدا، فهي من السهل الممتنع، الحامل لقضية إنسانية محض. وهذه المقالة بين أيدينا تزكي ما قلناه. هنيئا لنا بك أديبا

الاسم:الحاج عطا الحاج يوسف منصور
التاريخ:25/06/2013 19:42:13
أخي الفاضل الاديب الدكتور علي القاسمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دواعي سرورنا لو نطلع على جديدكَ لنستمتع به كما
استمتعنا في روايتكَ الاعمدة السبعه .

إنّي والآخرين بالانتظار فلا تحرمنا من لطفكَ .
أرق التحيات وأطيبها أهديها لكَ وتصبحون على خير .

الحاج عطا

مقالات ذات صلة