أدباء الجيل المتعب الأمريكان يؤمون طنجة للراحة، وظرفاء العرب يستجمون في حانات الكوفة
أدباءُِ " الجيلِ المُتعَبِ " الأمريكان يؤمُّون طنجةَ للراحةِ،
وظرفاءُ العربِ يستجمّون في حاناتِ الكوفة
( دراسة أُعدَّت لندوة " طنجة في عيون أجنبيّة" ، طنجة، كانون الثاني 2009)
بقلم: الدكتور علي القاسمي
التعليقات
|
|
تحية طيبة لأستاذنا الهمام الدكتور علي اللغوي الإمام.
لاشك أن الشكر أول ما يبادر به المرء عند قراءة هذه المقالة التي طوفت بنا بين عوالم غربية، وشرقية، وفتشت في ذاكرة المكان، وربطت بين ماض عربي أثيل وحاضر غربي أفيل.
بيد أنه تجدر الإشارة إلى أن جماعة الظرفاء كان لها تأثير على الحركة الأدبية العربية بالإيجاب، في حين أن الجماعات الغربية كان لها تأثير على الحركة الأدبية بالسلب، نظرا لاختلاف الثقافة، واللغة، والفكر،وما أنتجه محمد شكري خير برهان على هذا السلب المشار إليه. والله المستعان
والله أعلم
|
|
|
|
| الكبار هم الذين يتحدثون دائما عن الاعمال الكبيرة بلغة كل ما فيها كبير لقد قرأت الدراسة وقرأت تعليقي فرج والجاسم فرأيت كلا من الدكتور القاسمي وفرج والجاسم من الطراز الذي اطلق عليه انا شخصيا طراز الكبار لما تمثله رؤاهم من فحص دقيق لمراحل ادبية تركت في ارث الانسان بصمة بائنة . شكرا للدكتور القاسمي وشكرا لفرج والجاسم . |
|
| الاسم: | سلام كاظم فرج |
| التاريخ: | 07/11/2009 08:39:39 |
|
أي مشعل للفكر؟.. من انستاس الكرملي .. الى الابحار بعيدا في مجاهل الادب الامريكي . واجياله المختلفة .. الجيل الضائع والجيل المتعب ثم العودة الى والبة وابي نواس وحماد الراوية وحماد عجرد .. هي اطروحة للدكنوراه في الادب المقارن.. فاي مشعل للفكر انت دكتور علي القاسمي.. ثمة اسئلة من تلميذك سلام كاظم.. ماذا عن جيل الغضب.. وأوزبرون ومسرحيته الشهيرة انظر الى الوراء بغضب؟؟؟ ..
وهل ثمة علاقة بين اليسار الاميركي الذي تعرض لمضايقات المكارثية والجيل المتعب؟؟؟ .. لحسن الحظ ان الاديب العراقي المتعدد الاهتمامات والمترجم صباح محسن جاسم يحتفظ بعلاقة وطيدة مع الشاعر فرلنغيتي وترجم احد دوواينه .. واستاذ صباح جاسم من كتاب مركز النور المثابرين... من غاتسبي العظيم الى ستشرق الشمس ثانية .. الى طنجة وعشاقها الامميين ... من الانسة شتاين الى عزرا باوند واليوت..
اي مشعل عراقي للفكر ... ذلك هو الدكتور علي القاسمي لو تعلمون؟؟؟ |
|
|
|
دراسة مقارنة قيمة فعلا.
شكرا للدكتور علي القاسمي على هذا المدخل المقارن الجميل .. تمنيت لو توسعت اكثر في مقاربتك المقابلة من الأدباء العرب.
في قراءة أخرى لمفهوم ذلك الجيل فهمت من الشاعر جاك هيرشمان ان معنى Beat ذو دلالة بـ " السعادة " فيسميه - جيل السعداء - اكثر من " المتعبين " او كما يدعونه اخرون بـ " الغاضب".
وقد جئت على ذكر ذلك من خلال المفصل التالي ومن لسان احد مجايلين رفقاء الحركة وهو شاعر قدير لما يزل يتابع لقاءاته الشعرية مع الشاعر والفنان لورنس فرلنغتي وحتى الوقت الحاضر.
اعتقد ولست جازما ان الشاعر يريد توصيل مفهوم " جيل الأنتشاء " وهو الأقرب الى " السعداء " من حيث ما جمع تلك المجموعة من اتفاق على التمرد والخروج على المألوف وليس بالمعنى المجرد للرفض.
ختاما تقبل محبتي فمنكم حتما نستفيد.
http://www.alnoor.se/article.asp?id=22147 |
|
